الشريط الاخباري

وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب بخطوات فورية لوقف العدوان وتستدعى سفراء دول دعمت عدوان اسرائيل على شعبنا

نشر بتاريخ: 20-05-2021 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

رام الله /PNN/ استدعت وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية د. امل جادو شكعة سفراء كل من سلوفينيا وهنغاريا والتشيك وألمانيا على خلفية دعمها لإسرائيل في عدوانها على شعبنا الفلسطيني الصامد في كل أماكن تواجده وخصوصاً في قطاع غزة.

وعبرت الوكيل جادو شكعة عن غضب القيادة الفلسطينية وصدمتها واستيائها من مواقف وزارات خارجية هذه الدول والبيانات المنحازة الصادرة عنها، التي تتجاهل معاناة الشعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي الذي يستمر في تكريس احتلاله عبر سياسية الضم والتهويد والتهجير القسري لإحلال قطعان مستوطنيه في الأرض الفلسطينية. حيث تعطي هذه المواقف إسرائيل الضوء الأخضر للمضي قدماً في عدوانها على شعبنا الفلسطيني واضطهادها لحقوقه غير القابلة للتصرف، وأهمها حقه في تقرير مصيره، بدل أن تضغط هذه الدول على القوة القائمة بالاحتلال، إسرائيل، لوقف عدوانها على شعبنا الفلسطيني، ولإنهاء احتلالها الاستعماري لأرضنا الفلسطينية.

على صعيد ذات صلة طالبت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين د.أمل جادو شكعه المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ خطوات عملية وفورية لوقف الانتهاكات الاسرائيلية المروعة، وخاصة العدوان الغاشم على غزة وتوفير الحماية الدولية للمواطنين في كافة الأراضي الفلسطينية و خاصة القدس.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الوكيل د.جادو شكعه مع المدير العام للشرق الأوسط في وزارة الخارجية الفرنسية السفير كريستوف فارنو عصر هذا اليوم.

الوكيل جادو شكعه خلال اللقاء، وضعت الضيف بصورة آخر المستجدات السياسية الخطيرة التي تعصف بالقضية الفلسطينية، والتصعيد الاسرائيلي الخطير تجاه شعبنا الفلسطيني الأعزل في كافة أماكن تواجده، معتبرةً أن هذا الوضع الخطير هو نتيجة مباشرة لسياسة الحكومة الاسرائيلية المتطرفة ونشاطاتها الاستفزازية بقيادة بنيامين نتنياهو من الاعتداء على المصلين المسلمين و المسيحيين في القدس و حماية الجماعات الاستيطانية في اعتداءاتها و اقتحاماتها للأماكن المقدسة و التهجير القسري التي تحاول فرضه على سكان حي الشيخ جراح، الذي يتعرض يومياً لحملة شرسة من قطعان المستوطنين وتحت حماية شرطة الاحتلال.

كما أطلعت د.شكعه الضيف على العدوان الاسرائيلي الهمجي والمتواصل على قطاع غزة والذي يستهدف المدنيين العزل، خاصة النساء و الأطفال داعية فرنسا والاتحاد الأوروبي للعب دور فاعل لإجبار اسرائيل على وقف عدوانها الغاصب على القطاع والسماح بادخال المساعدات الطبية العاجلة في اسرع وقت ممكن.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية، ثمنت د. جادو شكعه موقف فرنسا وجهودها الأخيرة في مجلس الأمن و ضمن الاتحاد الأوروبي ليس فقط في ظل الاوضاع الحالية، بل ايضا للتوصل الى عملية سلام حقيقية على اساس القانون الدولي تضمن لشعبنا الفلسطيني حقوقه المشروعة.

حضر الاجتماع من وزارة الخارجية والمغتربين مستشار اول ايهاب خليل مدير دائرة اوروبا الغربية و مسؤول ملف العلاقات الثنائية مع فرنسا سكرتير ثالث يارا دعيق.

شارك هذا الخبر!