الشريط الاخباري

لبيد يواصل المفاوضات لتشكيل حكومة رغم احتمالات نجاحه الضئيلة

نشر بتاريخ: 24-05-2021 | قالت اسرائيل
News Main Image

الداخل المحتل/PNN- تشير التقديرات في الحلبة السياسية الإسرائيلية إلى أن إحتمال أن يشكل رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، حكومة في "كتلة التغيير" ضئيلة للغاية، وأن عودة حزب "يمينا"، برئاسة نفتالي بينيت، إلى هذه الكتلة معدومة، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين. واستمر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتقديم مقترحات لبينيت كي ينضم إلى حكومة برئاسته.

ويقضي الاقتراح الذي قدمه نتنياهو لبينيت، أمس، بحصول "يمينا" على حقيبتين وزاريتين رفيعتين، بينهما حقيبة الأمن، وربما منصب القائم بأعمال رئيس الحكومة، وفقا لموقع "واللا" الإلكتروني، وذلك في حال عودة "يمينا" إلى معسكر اليمين ويتعهد بتشكيل حكومة برئاسة نتنياهو. وأوضح الليكود أن التناوب على رئاسة الحكومة ليس مطروحا. ولم يعقب بينيت وشريكته في قيادة الحزب، أييليت شاكيد، على مقترح نتنياهو الجديد.

من جانبه، يسعى لبيد إلى التوصل إلى تفاهمات مع أحزاب "كتلة التغيير" – "كاحول لافان"، "يسرائيل بيتينو"، العمل وميرتس – والتوقيع على اتفاقيات ائتلافية بحلول نهاية الأسبوع الحالي.

وبعد توقيع هذه الاتفاقيات الائتلافية، يعتزم بينيت تقديم اقتراح لبينيت بالانضمام إلى حكومة كهذه، والتناوب معه على رئاستها، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس". وسيتم ذلك قبل أيام قليلة من انتهاء مهلة تكليف لبيد بتشكيل الحكومة.

ويستأنف طاقم مفاوضات "ييش عتيد"، اليوم، الاتصالات مع الأحزاب. وأفادت الصحيفة بأنه خلال مشاورات داخلية جرت في الأيام الأخيرة، تقرر في "ييش عتيد" التوقيع على أكبر عدد ممكن من الاتفاقيات الائتلافية مع الأحزاب التي تعارض الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو، على الرغم من أنه في الوضع الحالي لا توجد أغلبية لتشكيل حكومة كهذه.

وأضافت الصحيفة أن "ييش عتيد" سيحاول التوصل إلى تفاهمات مع رئيس حزب "تيكفا حداشا"، غدعون ساعر، رغم أنه ليس متوقعا انضمام هذا الحزب لحكومة "كتلة التغيير".

وتابعت الصحيفة أن التقديرات في "ييش عتيد" هي أن المفاوضات المتعثرة بين بينيت وحزب الليكود، والاحتمال المتزايد للتوجه إلى انتخابات خامسة، قد يخوضها بينيت بدون شاكيد، قد تدفع بينيت إلى الموافقة على الانضمام إلى حكومة "كتلة التغيير"، ويشجع ساعر على الانضمام إليها. وسيحاول لبيد إقناع القائمة الموحدة، برئاسة منصور عباس، بتأييد حكومة كهذه كي يحظى بأغلبية في الكنيست داعمة لها.

والتقى لبيد مع رئيس حزب "كاحول لافان"، بيني غانتس، ومع رئيسة حزب العمل، ميراف ميخائيلي، أمس. ويعتزم عقد لقاءات مع باقي رؤساء الأحزاب في الأيام المقبلة.

وفي موازاة ذلك، يبدأ "ييش عتيد"، اليوم، بدفع قوانين ضد نتنياهو في اللجنة المنظمة للكنيست، التي أصبحت ترأسها عضو الكنيست عن "ييش عتيد"، كارين إلهرار، وبضمن هذه القوانين قانون تحديد فترة ولاية رئيس الحكومة، وقانون يمنع متهما بمخالفات جنائية من تشكيل حكومة. وليس واضحا بعد إذا كانت هناك أغلبية ستؤيد قانونا كهذا.

شارك هذا الخبر!