الشريط الاخباري

الارباك الليلي يخيف الاحتلال ومستوطنيه بجبل صبيح وقرى فلسطينية اخرى تدخل على خط المواجهات الليلية

نشر بتاريخ: 21-06-2021 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

رام الله/  PNN/ انضم اهالي بيت دجن شرق نابلس بالضفة المحتلة، إلى أهالي ومقاومي بلدة بيتا وأطلقوا الليلة الماضية شرارة فعاليات الارباك الليلي للمستوطنين في منطقة جبل صبيح ومناطق قريبة اخرى بالتزامن مع الارباك الليلي قرب جيل صبيح أشعل شبان بيت دجن الإطارات قرب البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي البلدة.

وانطلقت دعوات في بيت دجن للمواطنين بضرورة الحشد والمشاركة في فعاليات الارباك الليلي للمستوطنين على جبل المصيف.

ويضاف الارباك الليلي في بيت دجن للفعاليات الشعبية التي تشهدها القرية والتي يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.

وأقام المستوطنون بؤرة استيطانية، في المنطقة الواقعة شمال شرق قرية بيت دجن والمطلة على الأغوار، والتي شهدت أعمال تجريف وشق طرق، من مشارف مستوطنة "الحمرا" بالأغوار الوسطى وصولا إلى بيت دجن.

ويشكل الارباك الليلي مرحلة جديدة في المقاومة الشعبية بالضفة المحتلة والتي تهدف لطرد المستوطنين وخاصة من البؤر الاستيطانية التي أقيمت مؤخراً على قمم الجبال في الضفة.

وفي بلدة بيتا بدأت مساء امس الأحد ، فعاليات الارباك الليلي، بالقرب من مستوطنة "افيتار" المقامة على أراضي جبل صبيح في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس بالضفة المحتلة . وتتطور المواجهة بشكل يومي في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس؛ حيث يرفض أهاليها إقامة بؤرة استيطانية جديدة على جبل صبيح، أحد جبال البلدة، ولتحقيق ذلك ابتكروا عدة وسائل في المقاومة الشعبية، اجتذبت الكثير من الاهتمام. وبدأت المواجهة بين الأهالي والمستوطنين برفض البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح، وتوافد الأهالي إلى المنطقة بشكل أسبوعي، ثم أصبحوا يقيمون صلاة الجمعة بشكل دائم فيها، قبل أن تقمعهم قوات الاحتلال، وتحوّل الجبل إلى ساحة مواجهة. ولكن ذلك لم يثن الأهالي فاستمروا في مقاومتهم؛ حيث ابتكروا مؤخرا عدة وسائل للدفاع عن الجبل، بعضها مستوحى من تجربة أهالي قطاع غزة، فيما يسمى الإرباك الليلي؛ فيشعلون الإطارات المطاطية، ويطلقون البالونات الحارقة

وحيت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية اليوم جماهير شعبنا في بلدة بيتا وبيت دجن في محافظة نابلس، الذين يواصلون التصدي بكل بسالة وإقدام لقطعان المستوطنين، ولمخططات الاحتلال المتواصلة لإقامة بؤر استيطانية على أراضي البلدة.

وأكدت اللجنة أن بلدة بيتا وعشرات قرى وبلدات الضفة أصبحت تُشكّل نموذجاً حياً للمقاومة الشعبية في وجه الاحتلال والمستوطنين، حتى تَحولّت بسواعد أهلها والشباب الثائر إلى بؤرة اشتعال يومية مستمرة.

ودعت اللجنة جماهير شعبنا في عموم أنحاء الضفة إلى الاقتداء بهذا النموذج الوطني الشعبي المقاوم وتعميم تجربته، بتصعيد وتيرة الانتفاضة ونقلها إلى مستويات أرقى ومواصلة الاشتباك المفتوح مع الاحتلال والمستوطنين في جميع مواقع التماس، وتعزيز الفعل الجماهيري الحاشد اليومي، وتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي للمستوطنين، ولمخططات الاحتلال الهادفة إلى ربط البؤر الاستيطانية في الضفة بعضها ببعض، والسيطرة على المناطق الجبلية المرتفعة، والمزيد من قطع أوصال الضفة، وتحويلها إلى كانتونات معزولة عن بعضها البعض.

#القدس العاصمة

شارك هذا الخبر!