رام الله/PNN- نظمت وزارة التنمية الاجتماعية بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان تدريباً حول تدخلات ومهارات إدارة الحالة لمواجهة العنف المبني على النوع الاجتماعي ومساندة ودعم النساء الناجيات من العنف وتقديم المساندة عن بعد استمر لمدة ثلاثة أيام.

واستهدف التدريب مرشدات حماية المرأة و4 أخصائيات من مركز محور اضافة لبعض المرشدات العاملات في ملفات أخرى وذلك لرفع قدرتهن للتعاطي مع حالات النساء المعنفات اللواتي يتوجهن لأقسام الأسرة والطفولة في الميدان لطلب خدمات الوزارة، وقدمت التدريب مؤسسة سوا.

وافتتح التدريب كل من مديرة دائرة المرأة هبه جيبات و سناء عاصي وريم مقدادي من صندوق الأمم المتحدة للسكان.

وقالت مديرة دائرة المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية هبة جيبات "ان التدريب يهدف الى تطوير قدرات ومهارات آليات التدخل في قضايا العنف المبني على النوع الاجتماعي وإدارة الحالة، للعمل مع النساء والفتيات الناجيات من العنف، وآليات الاتصال والتواصل وتقديم خدمات الدعم والمساندة عن بعد."

وتابعت جيبات "الوزارة حريصة على تطوير قدرات ومهارات كادرها العامل في مجال حماية المرأة وجميع الاقسام لمواجهة ظروف العمل الصعبة والمضي لحماية النساء من العنف وتوفير البيئة الآمنة لهن وتمكينهن وإعادة دمجهن بالعائلة والمجتمع".

وشكرت جيبات الشركاء في صندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة سوا على الدعم والتنفيذ للتدريب مؤكدة على ضرورة استمرار مثل هذه التدريبات واستهداف بقية الزميلات واشراكهن في تدريبات تتعلق بقضايا العنف ضد المرأة.كما عبرن المشاركات عن مدى الاستفادة من المعلومات المقدمة على مدار الثلاثة أيام.

بدورها، أكدت سناء عاصي على أهمية الشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية وأهمية رفع قدرات مرشدات الوزارة للوصول لنساء والحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي.

وشمل التدريب الذي قدمته المديرة العامة لمؤسسة سوا أهلية شومر مقدمة لإرشادات العنف المبني على النوع الاجتماعي وتدخلات ومهارات إدارة الحالة لمواجهة العنف المبني على النوع الاجتماعي. اضافة لمقدمة حول الإرشاد عن بعد ومهارات الاتصال والتواصل مع حالات العنف المبني على النوع الاجتماعي و مساندة ودعم النساء الناجيات من العنف والإرشاد عن بعد لحالات العنف، وعلاقته بعملية الاتصال والتواصل كما تطرق التدريب لآلية تقديم المساندة عن بعد لحالات العنف المبني على النوع الاجتماعي وتمارين تمثيل أدوار ومهارات الإرشاد عن بعد لحالات العنف، وعلاقته بعملية الاتصال والتواصل.

وتخلل التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة التفريغية التي تحتاجها المرشدات، والتي اتسمت بالمرونة كونه يعتمد على تفاعل المرشدات مع المدربة ولايعتمد الإطار النظري.