الشريط الاخباري

فدا: ما يجري في المسجد الأقصى مثال على البلطجة وارهاب الدولة وعلى الاحتلال تحمل تبعاته

نشر بتاريخ: 18-07-2021 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- حمل الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، حكومة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات عملية الاقتحام الواسعة التي نفذها المستوطنون اليوم الأحد للمسجد الأقصى المبارك، واستباحة ساحاته والاعتداء على المصلين فيه واعتقال بعضهم.

وقال "فدا"، في بيانٍ له ، إن حكومة الاحتلال، هي من تتحمل تبعات هذه الاستفزازات التي تمثل انتهاكاً لحرمة الأماكن الدينية واعتداء على الحرية الدينية.

وأضاف البيان، أن قوات الاحتلال، هي من حولت محيط البلدة القديمة في القدس لثكنة عسكرية، وهي من أغلقت جميع مداخل المسجد الأقصى، ومنعت الدخول إليه بالتزامن مع رعايتها وتأمينها اقتحامات المستوطنين في الوقت الذي اعتدت فيه على المصلين داخل المسجد، واعتقلت العشرات منهم.

وأكد البيان، على أن هذا، مثال آخر على سلوك البلطجة وإرهاب الدولة الذي تمارسه "إسرائيل"، وسط صمت المجتمع الدولي وتقاعس الدول العربية والإسلامية، وتواطؤ بعضها من خلال اتفاقات التطبيع التي عقدتها مع "تل أبيب"، والسفارات التي فتحتها لديها، وكانت هذه المكافأة لأولئك المتخاذلين.

وأكد "فدا"، في بيانه، على أن الرد على كل أشكال الانتهاكات واعتداءات الاحتلال، لن يكون باصدار البيانات، ولا بإرسال المبعوثين، ولا باجراءات حسن النوايا كما تحاول الإدارة الأمريكية الجديدة مقاربة الأمور أو تصوير الحل، بل من خلال إعادة تحريك العملية السياسية وحشر دولة الاحتلال في الزاوية عبر عقد مؤتمر دولي للسلام ترعاه وتشرف عليه الأمم المتحدة، وعبر تكثيف العمل مع المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة إسرائيل على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها ومنها الاعتداءات التي تنفذها قواتها ورعاع المستوطنين على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية في القدس تحديدا، وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة عموماً.

شارك هذا الخبر!