الشريط الاخباري

عايشت النكبة وقاومت الاحتلال واسيرة محررة : رحيل المناضلة فاطمة الجعفري وفتح والقوى الوطنية تعلن مراسم التشييع الاثنين

نشر بتاريخ: 19-07-2021 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد , قناديل من بلدي
News Main Image

بيت لحم /PNN/توفيت في وقت متاخر من الليلة الماضية المناضلة الفلسطينية فاطمة الجعفري "ام احمد" الاسير المحررة والمناضلة وشقيقة الشهيد علي الجعفري اول شهيد فلسطيني في سجون الاحتلال بفعل التغذية القسرية بعد خوضه الاضراب عن الطعام في سبعينيات القرن الماضي هذا بالاضافة الى انها من عائلة مناضلة هجرت من قريتها رافات وكان زوجها من المناضلين الذين تصدوا للاحتلال الاسرائيلي.

واعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وفصائل العمل الوطني في محافظة بيت لحم مراسم تشييع المناضلة الجعفري حيث ستبدا المراسم في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم الاثنين بموكب جنائزي عسكري يليق لتضحياتها حيث ستنقل الى منزلها بمخيم الدهيشة من اجل إلقاء نظرة الوداع عليها وبعد ذلك التوجه إلى مسجد الدهيشه الكبير لصلاة الظهر عليها ، ومن ثُمَّ مواراتها الثرى في مقبرة مخيم عايده الإسلاميه ،

واعلنت عائلة الراحلة ام ام وحركة فتح وفصائل العمل الوطني انه سيتم فتح بيت العزاء لمدّة ثلاثة أيّام من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة ليلاً في مخيم الدهيشة.

وكانت الفقيدة المناضلة فاطمة الجعفري قد هجت من قريتها هجرت إلى منطقة بيت لحم مارست العمل النضالي مع زوجها حيث كانت تنقل الرسائل من المعتقلين الأسرى إلى ذويهم وأصحاب الشأن اعتقلت في عام 1980 لمدة ثماني شهور بتهمة إخفاء ونقل اسلحه ومساعدة الفداءيين

وعند بدء انتفاضة الحجارة قامت بعدة نشاطات وشغلت عضو في اللجنه الثلاثيه من كل الفصائل تكون مهمتها طباعة بيانات القياده الموحده وتوزيعها على كل المناطق وتوفير لوازم الشباب من علب البويه والملابس والاقنعه وبعد اعتراف أحد السجناء تحت قسوة التعذيب قررت أن تترك أطفالها الصغار والاختفاء خارج البيت لمدة سبع شهور لحين وصول رساله من ابنها أحمد المعتقل قررت التخفي وتقوم بزيارته ولكن كانت لا تدري بأعين كانت تلاحقها فتم القبض عليها أمام سجن رام الله وتم اعتقالها لمد ثلاث شهور وستة شهور مع وقف التنفيذ وغرامه ماليه خمسة آلاف شيكل في عام 1988.

بعد الافراج عنها شكلت فاطمه الجعفري لجان شبيبه من الجنسين في كل مواقع الوطن وتشكيل لجنة المرأه للعمل الاجتماعي كان من المشاركات أمل رمضان و جواهر عزت و لطيفه المشني و عايده ابو عكر وخوله ابو عكر

بعد دخول السلطه أرض الوطن تم تعيين فاطمه في التوجيه السياسي استمرت في العطاء حتى أن احيلت للتقاعد الوظيفي بتاريخ 2007 تبرعت بمبلغ 40000شيكل لصالح جمعيات تعنى بالتراث باسم الأمهات الفلسطينيات

حازت ام أحمد الجعفري على عدة شهادات تقدير من المؤسسات الوطنيه وظل قلبها ينبض حبا لفلسطين وامنيتها العوده إلى مسقط رأسها قية رفات حيث استمت بتربية الاجيال تربية وطنية تقوم على حب فلسطين والعمل من اجلها الى ان رحلت بعد رحلت مرض وعلاج.

شارك هذا الخبر!