وأضاف الموقع أن "رئيس الاستخبارات الأمريكية، أعرب لنفتالي بينيت، أن قضية الصين تثير اهتماما كبيرا بالنسبة للرئيس الأمريكي جو بايدن".
ونوّه إلى أن "تقارب العلاقات ما بين الصين وإسرائيل في الماضي، كان مصدر توتر بين إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو".
وأشار الموقع، إلى أن الولايات المتحدة حذّرت، إسرائيل، خلال فترة رئاسة ترامب من التدخل الصيني في مشاريع البنى التحتية الكبرى، مثل: بناء الميناء الجديد في حيفا، أو قطار ”غوش دان“ الخفيف في منطقة تل أبيب.
بدورهم، توقع مسؤولون إسرائيليون، استمرار المناقشات حول هذا الموضوع بين مجلس الأمن القومي الإسرائيلي والبيت الأبيض خلال الفترة المقبلة، وفقا للموقع.
وأوضح هؤلاء المسؤولون للموقع العبري أن إسرائيل ”سألت الولايات المتحدة عن مشاريع معينة، مثل الضلوع الصيني في مشروع المترو".
وكشفوا أن إسرائيل "رحبت بشركات أمريكية، لبناء مشاريع كبيرة في مجال البنية التحتية، لكن لم تتقدم أي شركة أمريكية إلى مناقصات".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، ذكرت أن عشرات المواقع الإلكترونية التابعة لشركات حكومية وشركات خاصة إسرائيلية، تعرضت لهجمات سيبرانية من قبل الصين.
ووفق الصحيفة، فقد حققت شركة الإنترنت الدولية "FireEye"، في الأمر لمدة عامين، إذ يعد هذا أول هجوم إلكتروني صيني مكثف يسجل في إسرائيل، وهو جزء من حملة واسعة النطاق شملت العديد من البلدان بما في ذلك إيران والمملكة العربية السعودية وأوكرانيا وأوزبكستان وتايلاند.
وفي الإطار ذاته، نقلت الصحيفة عن تقرير "FireEye"“، أن الهجمات السيبرانية الصينية استهدفت شركات الملاحة البحرية والسفن الإسرائيلية، وشركات "هايتك"“ واتصالات ومؤسسات أمنية وأكاديمية، وشركات تكنولوجيا المعلومات التي تعد من أبرز الأهداف لقراصنة السايبر، كونه في حال اختراقها يمكن الوصول إلى شركات أخرى.