الشريط الاخباري

بانيت بعد وصوله واشنطن: لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية وسنوسع المستوطنات دون خطط ضم والقيادة الفلسطينية هشة وضعيفة

نشر بتاريخ: 25-08-2021 | سياسة , قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم /ترجمة خاصة PNN/ هبطت طائرة رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بانيت فجر اليوم الاربعاء في الولايات المتحدة حيث سيجتمع غدًا مع الرئيس الامريكي جو بايدن. وسيلتقي اليوم مع وزير الخارجية أنطوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان.

وقالت صحيفة يديعوت احرنوت نقلا عن مصادر مقربة من بانيت ان ابرز القضايا التي ينوي بانيت مناقشتها مع المسؤولين الامريكيين هي الملف النووي الايراني حيث نقلت الصحيفة مقابلة لرئيس وزراء الاحتلال  مع  صحيفة نيويورك تحت عنوان "الزعيم الإسرائيلي الجديد يدعم خطاً متشدداً ضد إيران، لكن لهجة أكثر رقة تجاه الولايات المتحدة ".

وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة بانيت كانت مختلفة قليلاً عن سياسة سلفه بنيامين نتنياهو في العديد من القضايا ، لكنها شددت على أن رئيس الوزراء الجديد ينوي "استعادة" نبرة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.

وتحدث بانيت عن الحاجة إلى تشكيل تحالف إقليمي ضد إيران ، بالتعاون مع الولايات المتحدة والدول العربية، مضيفًا أن "إسرائيل هي ركيزة للاستقرار واستعداد للقيام بعملها للحفاظ على هذه المنطقة لتكون أكثر أمانًا".

وحول الملف الفلسطيني قال بانيت أن النزاع الإسرائيلي الفلسطيني لن يحل في المستقبل القريب، لكنه أضاف أنه لن يقدم خطة لضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية التي سماها " يهودا والسامرة".

وبحسب بانيت فإن محادثات السلام لن تتم في الحكومة الحالية ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن القيادة الفلسطينية هشة وعديمة الاتجاه.

وأضاف أنه يعارض بشدة السيادة الفلسطينية. وقال بانيت"هذه الحكومة ستحقق اختراقات دراماتيكية في الاقتصاد الإسرائيلي". ولن تحل الصراع المستمر منذ 130 عاما في اسرائيل ".

وأضاف بانيت: "هذه الحكومة لن تقوم بضم أو إقامة دولة فلسطينية ، الجميع متفق على ذلك. أركز على إيجاد حل وسط ، والتركيز على ما يمكننا الاتفاق عليه".

وقال نفتالي بانيت خلال مقابلة مع الصحيفة الأمريكية إنه يعتزم مواصلة البناء في المستوطنة رغم الانتقادات: "إسرائيل ستستمر في السياسة المعيارية للنمو الطبيعي".

كما قال بانيت إن الحصار المفروض على قطاع غزة سيبقى حصارًا على حماس، مضيفًا أنه سيكون على استعداد لشن عملية أخرى في قطاع غزة حتى لو كان ذلك سيزيد من فقدان دعم رئيس الوزراء للحكومة.

ورفض بانيت التعليق مباشرة على مسألة ما إذا كان سيعرقل جهود إدارة بايدن لإعادة إنشاء القنصلية الأمريكية الفلسطينية في القدس حيث تم إغلاق القنصلية السابقة في عهد إدارة ترامب، وتم دمج مواقعها في سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل لكنه عبر في السابق عن رفضه دعم المخططات الأمريكية لإعادة فتح قنصلية في القدس.

ويأمل بايدن في إعادة فتح القنصلية لإعادة بناء العلاقات مع الفلسطينيين ، لكن صحيفة نيويورك تايمز أشارت إلى أن بانيت يعارض أي بادرة قد تشير إلى الدعم لتقسيم القدس في المستقبل. وقال "القدس عاصمة اسرائيل". "ليست عاصمة الدول الأخرى."

شارك هذا الخبر!