قليقيلة/PNN- افتتح محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبه، اليوم الأحد، لية معرض الفن التشكيلي" حكايات وطن" الذي نظمته مديرية الثقافة على شرف بيت لحم عاصمة الثقافة العربية، وذلك اليوم داخل الحرم الجامعي لفرع جامعة القدس المفتوحة.

وشارك في الافتتاح مدير فرع جامعة القدس المفتوحة/قلقيلية د. نور الاقرع، ووكيل مساعد وزارة الثقافة ماهر ابو ريده، ومدير مديرية الثقافة انور ريان، والمساعد الاكاديمي د. محمد ابو علبة ورئيس قسم شؤون الطلبة امجد سليم، وممثلين عن المؤسسات الامنية والرسمية والأهلية، وفنانين تشكيليين من محافظة قلقيلية وفلسطينيي الداخل.

وخلال الافتتاح شكر المحافظ القائمين على المعرض موجها التحية الى وزارة الثقافة وجامعة القدس المفتوحة على احتضانها للمعرض، شاكرا الفنانين المشاركين، مشيرا الى رمزية هذا المعرض الذي يعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني وإصراره على البقاء، داعيا الى توسيع مثل هذه النشاطات التي تجسد حال الفلسطينيين وتشبثهم بتاريخهم وقدسهم وحضارتهم.

بدوره رحب د. الاقرع بالحضور ونقل تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو للحضور، مبينا أهمية تشجيع الفن التشكيلي ودعم فنانيه باعتباره اداة تعبير تحاكي الواقع وتعبر عن مكنونات الفنان وارتباطه بقضايا مجتمعه ووطنه، خاصة في فلسطين التي تعاني من محاولات المحتل لطمس الثقافة والهوية الفلسطينية، شاكرا الفنانين المشاركين على مشاركتهم ومباركا ابداعاتهم.

من ناحيته شكر ابو ريدة الفنانين التشكيلين المشاركين في المعرض، مقدما شكره لجامعة القدس المفتوحة على استضافتها معرض الفن التشكيلي ، ومؤكدا على ان المعرض الذي يحمل اسم " حكايات وطن " هو بالفعل تعبير حقيقي عن حكاية كل فنان عن وطنه، وهذا ظهر جليا من خلال لوحات الفنانين التي عبرت عن ارتباطهم بالأرض والهوية، وأكد على ان هذه الفعاليات تأتي تحت عنوان " بيت لحم عاصمة الثقافة العربية "، حيث ان وزارة الثقافة تعمل وفق مجموعة من البرامج والأنشطة من ضمنها هذا البرنامج الذي تمثل في كافة محافظات الوطن من برامج وأنشطة ثقافية متنوعة ما بين الندوات واللقاءات والأمسيات الزجلية والشعرية والمعارض الفنية والتراثية التي تجسد وتوثق الرواية الفلسطينية، التي تأصل وتؤرخ الهوية الوطنية الفلسطينية والتراث الفلسطيني الحقيقي الأصيل والثابت في المعالم والحقائق، داحضا الاكاذيب والادعاءات الباطلة للكيان المحتل على هذه الارض ،حيث جاء هذا المعرض بثلة من فناني الوطن الفلسطيني الواحد رسموا ووثقوا الوجود الفلسطيني بكينونتيه الحق والثبات والعمل والصبر لان التحرر لا يكون إلا اولا بالإيمان وثانيا بالعمل.