رام الله/PNN- أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيام قوات الاحتلال وبدم بارد بإطلاق النار على الشاب رائد يوسف جاد الله (39 عاما) على المدخل الغربي لقرية بيت عور التحتا غرب رام الله، وتركته ينزف في المكان إلى أن ارتقى شهيدًا.
وحملت الجبهة حكومة الاحتلال المتطرفة المسؤولية الكاملة عن ارهاب الدولة المنظم الذي تقوم به وتصاعد جرائمها، واستباحة الدم الفلسطيني، وعمليات الاقتحامات للمدن الفلسطينية.
وقالت إن الارهاب المنظم المتمثل بمزيد من القتل والاعتداءات هي جريمة تضاف لسجل جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، والتي تأتي بقرار سياسي لتنفيذ مخطط متطرف تعد له حكومة الاحتلال.
وأضافت الجبهة حالة الصمت الدولي المطبق تجاه كافة اجراءات الاحتلال بحق ابناء شعبنا تزيد من عنصرية ونازية الاحتلال الذي يتفنن بأساليب الدمار والقتل ونهب الاراضي لصالح مشروعه الاستيطاني وتهويد مدينة القدس ورفضه لكافة قرارات الشرعية الدولية.
وأكدت على ضرورة توفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع حملات التنكيل والقمع من قبل حكومة الاحتلال، ودعت لممارسة الضغوط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها فورا.
ودعت الجبهة إلى محاسبة اسرائيل وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قضيتنا الفلسطينية وإلزام دولة الاحتلال بالقانون الدولي والإنساني.