الشريط الاخباري

السودان يستدعي السفير الإثيوبي بعد العثور على 29 جثة في نهر "سيتيت"

نشر بتاريخ: 08-09-2021 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

الخرطوم/PNN- قالت وزارة الخارجية السودانية إنها "استدعت سفير إثيوبيا لدى الخرطوم لإبلاغه بأن، 29 جثة تم العثور عليها على ضفاف نهر متاخم لإثيوبيا، تعود إلى مواطنين إثيوبيين من جماعة تيجراي العرقية".

وذكرت الوزارة في بيان، مساء أمس الثلاثاء، أنها استدعت السفير في الـ30 من آب/أغسطس، وتم إبلاغه بأنه قد تم العثور على الجثث في الفترة بين الـ26 من تموز /يوليو، والثامن من آب/أغسطس، على الجانب السوداني من نهر سيتيت، الذي يعرف في إثيوبيا باسم تيكيزي.

وأضافت أنه ”تم تحديد هوياتهم بواسطة بعض الإثيوبيين المقيمين بمنطقة ود الحليو، بشرق السودان“.

ولم يذكر البيان ملابسات الوفاة.

ولم يرد المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، حتى الآن على طلب للتعقيب.

وكان سكان مدينة واد الحلو في ولاية كَسَلا شرق السودان التي تقع على حدود إقليم تيغراي الإثيوبي، قالوا في بداية أغسطس/ آب الماضي لوكالة فرانس برس، إنهم رأوا جثثا تطفو في نهر يتدفق على الحدود بين البلدين.

ونقلت الوكالة عن شاهد عيان قوله، إن ”الجثث التي رأيتها اليوم (الاثنين) مصابة بجروح ومقيدة الأيدي“.

وروى شاهد آخر أنه رأى جثثا ملقاة على ضفاف نهر "سيتيت"، مؤكدا أنهم إثيوبيون هاربون من الاشتباكات في تيغراي إلى حيث أرسلت حكومة أديس أبابا الجيش، في نوفمبر 2020، للقضاء على جبهة تحرير شعب تيغراي.

وأودى هذا الصراع بحياة الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية خطرة.

ويشكل النهر خط الحدود الفعلية بين الأراضي التي تسيطر عليها قوات إقليم تيجراي، وتلك الخاضعة لسيطرة قوات إقليم أمهرة المتحالفة مع الحكومة الاتحادية الإثيوبية.

ويفصل النهر في جزء آخر منه بين السودان وإثيوبيا أيضا.

ويتصاعد التوتر بين السودان وإثيوبيا بسبب تداعيات الصراع في إقليم تيجراي، بشمال إثيوبيا وسد النهضة العملاق، الذي تشيده أديس أبابا على النيل الأزرق.

وفر عشرات الآلاف من اللاجئين إلى شرق السودان، ووقعت مناوشات عسكرية في منطقة أراض زراعية متنازع عليها على الحدود بين البلدين.

وكانت السلطات السودانية أعلنت، يوم الأحد، أنها ضبطت شحنة أسلحة وصلت جوّا من إثيوبيا وأن هناك "شكوكا تدور حول نوايا استخدامها في جرائم ضد الدولة".

لكن وزارة الداخلية السودانية، قالت لاحقا، إنه تبين أن الأسلحة هي جزء من شحنة قانونية استوردها تاجر أسلحة حاصل على رخصة.

شارك هذا الخبر!