الشريط الاخباري

وزير التنمية ماضون بتمكين النساء ودمجهن بعجلة الانتاج ‎‎

نشر بتاريخ: 15-09-2021 | أقتصاد
News Main Image
قلقيلية/PNN/ زار وزير التنمية الاجتماعية د. أحمد مجدلاني ومحافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة صباح اليوم، أحد مشاريع التمكين الاقتصادي في المدينة، والتي منحته الوزارة لأسرة ترأسها امرأة، حيث أسست نهاية أبو حويلة بعد دراسة احتياجاتها وإجراء دراسة جدوى اقتصادية شاملة للمشروع من قبل مرشد التمكين الاقتصادي في مديرية تنمية قلقيلية "مطعم ومطبخ الأمجاد" الذي أصبح اليوم مصدر دخل لعدد من النساء العاملات في المشروع. جاء ذلك خلال زيارة قام بها وزير التنمية الاجتماعية إلى محافظة قلقيلية، استهلها بلقاء محافظ قلقيلية اللواء رواجبة، حيث بحث الطرفان آلية حل مشكلات بعض الأسر الفقيرة ممن لا تنطبق عليهم شروط المعادلة المستخدمة في عمل الوزارة. واطلع الوزير على سير المشروع وأبرز المعيقات التي تواجهه ، حيث أكدت صاحبة المشروع نهاية حويلة أن المشروع ظل يسير بشكل جيد قبل بداية جائحة كورونا التي أثرت بشكل سلبي على دخل المشروع قائلة " أنوي توسيع المشروع وتطويره ذلك بدعم وزارة التنمية التي منحتني المشروع وتابعت خطى عمله حتى بات مصدر دخل لي ولعدد من النساء الاخريات العاملات فيه." وأكد الوزير د. مجدلاني أن الوزارة ماضية بتمكين النساء ومختلف الفئات ودمجها بعجلة الانتاج اضافة لتقديم خدماتنا لكل الأسر الفقيرة والمهمشة وفقا لنظام إدارة الحالة، وتكثيف عمل المرشدين في الميدان لإعادة فحص وتدقيق البيانات الخاصة بالفقراء الجدد نتيجة آثار جائحة كوفيد 19 والتي طالت آثارها الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع الفلسطيني. وأوضح د. مجدلاني أن الوزارة تعمل وفقاً لاستراتجيتها التنموية لتمكين الأسر الفقيرة والمهمشة ودمجها بعجلة الانتاج والتنمية المستدامة. وثمن وزير التنمية الاجتماعية جهود الجمعيات الخيرية التي ساندت جهود الحكومة خلال أزمة كورونا من خلال استمرارها بتقديم خدماتها للأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والنساء المعنفات والأطفال والمسنين إضافة لجهودهم في توفير المساعدات للأسر المنكشفة جراء الجائحة. وأشاد المحافظ بالدور الذي تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية ضمن برنامجها الوطني الساعي الى توفير الحماية للفئات المعوزة من خلال برامجها المختلفة، وأشار الى ان توفير الحياة الكريمة للمواطن مسؤولية الكل الفلسطيني وهذا يحتاج الى تعاون وتكامل وشراكة ما بين المؤسسة الرسمية والمجتمع المحلي وفي مقدمته الجمعيات الخيرية. استعرض المحافظ واقع محافظة قلقيلية وما تعانيه بفعل الاجراءات الاسرائيلية الظالمة والمتمثلة بالجدار والاستيطان والتضييق على المواطنين في سبل العيش، لافتا الى ان هذه الاجراءات والتي تتنافى مع القانون الدولي وحقوق الانسان حولت المحافظة الى سجن كبير ونهبت أرضها الخصبة لصالح المشروع الاستيطاني التوسعي، الذي حول فئات كبيرة من المواطنين الى عاطلين عن العمل، وهذا ما ضاعف نسبة البطالة مطالبا بتمييز المحافظة ايجابيا بما يتناسب مع حجم التحديات التي تواجهها. وقام المحافظ والوزير بتسليم جهازي غسيل كلى لمشفى د. درويش نزال الحكومي، وتقديم جهاز تنفس صناعي وكرسي كهربائي لمواطنين من المحافظة من الأشخاص ذوي الاعاقة والأسر الفقيرة والمهمشة المسجلين ضمن قوائم مديرية قلقيلية. وزار الوزير والمحافظ جمعية دار الايمان لرعاية وإيواء الأيتام في المدينة واطلعوا على أوضاعها، كما زاروا المبنى الجديد لمديرية التنمية الاجتماعية الذي لا زال قيد الانشاء والممول بنائه من الحكومة، واختتم الوزير والمحافظ جولتهم بلقاء موظفي مديرية التنمية الاجتماعية في المحافظة. ورافق الوزير خلال الزيارة الوكيل المساعد للتنمية الإدارية والتخطيط عاصم خميس والوكيل المساعد للمديريات الشمالية خالد اطميزي ومدير عام الإدارة العامة للجمعيات الخيرية رولا نزال ومدير مديرية تنمية قلقيلية عزت ملوح ومدير مركز تأهيل الشبيبة ماهر عودة ومدير مراكز التأهيل محمد رشيد .

شارك هذا الخبر!