الشريط الاخباري

الهندي لـ PNN: جرائم الابتزاز الالكتروني آخذة في الارتفاع ونعول على وعي المواطن

نشر بتاريخ: 21-09-2021 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم/PNN/ قال مدير وحدة الجرائم الإلكترونية،العقيد سامر الهندي ظاهرة الابتزاز الالكتروني تعتبر واحدة من أنواع الجريمة الإلكترونية، وآخذة إلى الارتفاع؛ ويعزى ذلك للتطور التكنولوجي وكثرة استخدام وسائل تقنية حديثة، ويعتبر عام 2020 الأكثر ارتفاعاً خلال السنوات الماضية".

ولفت الهندي خلال حديثه ضمن فقرات برنامج صباحنا غير الذي يبث عبر اثير تلفزيون  PNN IP TV من خلال ريسيفرات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وتقدمه الزميلة رشا أبو سمية " بأن جائحة( كوفيد 19) عكست بظلالها على هذا النوع من الجرائم؛ بسبب محدودية الحركة،و التعليم عن بعد، والاعتماد الكلي على الإنترنت في كثير من المجالات، وبتالي زادت المخاطر الأمر الذي عكس على الجريمة".

وأوضح،"أن الابتزاز الالكتروني يكون خارج الحدود الفلسطينية، ويتم ذلك من خلال شبكات وعصابات منظمة، التي تعتبر مهنة "جريمة" بالنسبة للكثيرين، وملاحقتهم أكثر صعوبة، وفي ظل جائحة كورونا فاقمت من صعوبة ملاحقتهم؛ بسبب انشغال الدول في مواجهة الجائحة، مما عكس سلب على صعوبة التنسيق الدولي".

وأردف الهندي،" بأن الحلول بخصوص هذا الموضوع يأتي عن طريق القوانين والتشدد، ومع ازدياد الجريمة استجاب الرئيس للتوصيات التي رفعتها الجهات القضائية التي أكدت على ازدياد هذه الجريمة، وبالتالي استجابة من خلال تعديل نص المادة (15)،من قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية للعام 2018، وتم تغليظ الحكم الذي بدوره عالج مشكلة الجرائم الإلكترونية".

ونوه،"إلى أن التعاون الدولي مهم، ونواجه مشكلة تتعلق (بالشبكات الإسرائيلية) العاملة في فلسطين، والشرائح الإسرائيلية التي تعمل بخدمة (3G-4G)، التي تستخدم لارتكاب الجرائم".

وفي مَعرضِ رده، عن كيفية التعامل مع هذه الملفات في وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، قال الهندي:إننا "نتعامل مع أهم عنصر لمكافحة الجرائم الإلكترونية هو وعي المواطن، وفي شهر أغسطس المنصرم أطلقنا حملة للتوعية من الجرائم الإلكترونية وتحديدا جرائم الابتزاز الالكترونية،حملت عنوان(كبسة بتفرق)، والتي حملت تحذير لدى المواطنين من الوقوع في مغبة الجرائم الإلكترونية".

وقال:إنّ"العالم يعاني من زيادة في الجرائم الإلكترونية، لكن تعتبر فلسطين من أعلى النسب التي تستخدم الإنترنت مما عكس ذلك على زيادة نسبة الجرائم الإلكترونية مقارنةً بدول المحيطة مقارنة بعدد السكان،وفي عام 2013 تم تأسيس هذه الدائرة، وتلقينا "173" شكوى، وفي عام 2020 تلقينا "2720" شكوى، ويرجح ذلك الارتفاع لظرف المواطن بعدم تمكنه من رفع شكوى؛ بسبب التخوف من المجتمع".

وتابع:"يستطيع المواطن تقديم شكواه وجاهياً من خلال مديرات الشرطة المنتشرة بالمحافظات،وفي ظل الجائحة أطلقنا تطبيق موسم بـ( الشرطة الفلسطينية) ، يستطيع من خلاله رفع شكواى،أو من خلال "ويب سايت" الخاص بالشرطة، ولا يقتصر فقط على تلقي الشواكي بل يستطيع الاستشارة".

"الشعوذة الإلكترونية"

قال:الهندي، "ظهرت في الآونة الأخيرة ظاهرة على منصات التواصل الاجتماعي الذي تبدأ ضحيته العلاج من السحر وذلك من خلال جمع معلومات على سبيل المثال كم معه مبلغ مالي، والفئة الأكثر تضرراً النساء".

ووجه الهندي،نصائح للأشخاص الذين يتعرضون للابتزار الإلكتروني أبرزها، في حال تعرضك للابتزار يجب قطع شبكة الاتصال بينك وبين المبتز، ويشمل ذلك كافة وسائل التواصل الاجتماعي، والأمر الآخر، من خلال السيطرة على الانفعالات؛ لأن المواطن الذي يقع تحت التهديد، يكون شخص منفعل وبالتالي الإنفعال يعيقه من إتخاذ الحلول المناسبة لعلاج مشكلته، وخصوصاً الأطفال.

يشار الى الابتزاز الالكتروني يعرف على أنه عملية تهديد وترهيب للضحية بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص الضحية، مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة لصالح المبتزين كالإفصاح بمعلومات سرية خاصة بجهة العمل أو غيرها من الأعمال غير القانونية، وعادة ما يتم تصيد الضحايا عن طريق البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة كـالفيسبوك،تويتر، وإنستغرام وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعي نظرًا لانتشارها الواسع واستخدامها الكبير من قبل جميع فئات المجتمع، وتتزايد عمليات الابتزاز الإلكتروني في ظل تنامي عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي والتسارع المشهود في أعداد برامج المحادثات المختلفة.

شارك هذا الخبر!