الشريط الاخباري

جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، توزع قاموس تربوي تعليمي بلغة الاشارة على مدارس الصم في القطاع.

نشر بتاريخ: 22-09-2021 | محليات
News Main Image
خانيونس/PNN/ قامت دائرة التأهيل التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بتوزيع "قاموس لغة الإشارة الفلسطينية التربوي والتعليمي"، على عدد من المؤسسات والمدارس المعنية بفئة الصم، على مستوى محافظات قطاع غزة، وذلك بدعم وتمويل من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، والصليب الأحمر الدنماركي، والصليب الأحمر الهولندي. وتأتي أهمية القاموس، بكونه يتألف من قسمين، ويتضمن عدة مباحث تعليمية، جميعها بلغة الاشارة، المدعمة بالصور، وذلك انطلاقا من مبادئ جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي تولي اهتماما خاصا لتعليم وتأسيس ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال البرامج التي تنفذها في مراكز التربية الخاصة، ومراكز التأهيل وتنمية القدرات التابعة لها. حيث قام فريق العمل بتوزيع نسخ من القاموس المذكور على كلا من جمعية اطفالنا الصم في غزة، مدرسة الرفاعي الثانوية للبنين في غزة، جمعية جباليا للتأهيل والتدريب "مدرسة الصم"، جمعية النصيرات التدريبية للتأهيل "مدرسة الصم"، جمعية دير البلح للتدريب والتأهيل "مدرسة الصم"، جمعية الأمل لتأهيل المعاقين في رفح، وكلية تنمية القدرات الجامعية التابعة للجمعية في خانيونس. قال الاستاذ حسن نصار، مدير دائرة التأهيل في القطاع: "لضمان تعميم الاستفادة من مضمون القاموس، حيث تم توزيعه على مدارس الصم في قطاع غزة، ولاقى اقبال وترحيب من المؤسسات ومدارس الصم، وذلك لما يحتويه من لغة تعليمية متخصصة، تساهم في تمكين الأجيال الناشئة من الصم، من تطوير لغتهم الإشارية وتحويلها من لغة تخاطب اجتماعية إلى لغة تعليم وتعلم تعزر تحصيلهم الأكاديمي، ومنحهم فرصاً تعليمية متكاملة مع الآخرين، على اعتبار أن التعليم حق إنساني يتوجب تحقيقه". واضاف نصار: "لقد حرصت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني عند اعداد هذا القاموس، على اشراك مؤسسات المجتمع المحلي المعنية بذوي الاعاقة السمعية، في اعداده واخراجه بهذه الصورة النهائية، وذلك لتكريس البعد المهني على المستوى الوطني". يذكر بان الجمعية بادرت في العام 2000 لإصدار أول قاموس إشاري تربوي في فلسطين، والذي نفذه في حينه مركز الاتصال التام لتعليم وتأهيل الصم التابع للجمعية، حيث قام الصم أنفسهم بإصلاح إشاراته المختلفة، وسهل عملهم فريق من مترجمي لغة الإشارة ومعلمي الصم، الذين ساهموا في شرح وتوضيح المفاهيم للصم، بهدف الوصول إلى إعداد وطباعة أول قاموس تعليمي تربوي، يسهم في تطوير عملية تعليم وتأهيل الصم، ويفتح الباب أمامهم لمواصلة تعليمهم العالي، أسوة بأقرانهم. ومنذ ذلك العام شكل هذا القاموس مرجعا مهما للطلبة الصم ومعلميهم وأسرهم، وساهم في تطوير تعليم الصم في فلسطين كونه أول قاموس إشاري تعليمي على مستوى الوطن العربي، حيث تم اعتماده من قبل ست عشرة دولة عربية. ومع التطورات التي حصلت في مجال تعليم الصم، لتمكنهم من إتمام المرحلة الثانوية، والتحاق نسبة كبيرة منهم بالجامعات والمعاهد الفلسطينية ومع التغييرات التي حصلت في المنهاج الفلسطيني، أصبح من الملح عمل على مراجعة وتنقيح وتطوير القاموس التربوي، وإدخال مصطلحات إشارية جديدة إليه.

شارك هذا الخبر!