الداخل المحتل/PNN-قال قيادي بارز في حركة حماس لوكالة "الأناضول" التركية، ان الحركة على اتصال مستمر مع مصر بهدف التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل، وفق ما أورده موقع صحيفة "مكور ريشون" العبرية.
وبحسب الصحيفة، أضاف القيادي أن حماس قدمت للوسيط المصري اتفاقية شاملة لإبرام صفقة تبادل أسرى، مشيرًا إلى أن الحركة مهتمة بإتمام الصفقة في أقرب وقت ممكن، لكنها لم تتلق ردًا إيجابيًا من إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى تقرير نُشر في صحيفة "الأخبار" اللبنانية، جاء فيه أن حماس طرحت خيارين لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى، الأول هو إبرام صفقة موسعة يتم تنفيذها في مرحلة واحدة تشمل إطلاق سراح جميع المُحررين في صفقة شاليط الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم، بالإضافة إلى النساء والأطفال والمرضى والأسرى ذوي الأحكام العالية.
أما الخيار الثاني بحسب الصحيفة، فيتعلق بصفقة يتم تنفيذها على مرحلتين، الأولى هي الإفراج عن أسرى صفقة شاليط بالإضافة إلى النساء والأطفال مقابل معلومات عن الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى حركة حماس، والمرحلة الثانية هي الإفراج عن آلاف الأسرى ذوي الأحكام العالية ومن تطلق عليهم إسرائيل "الملطخة أيديهم بالدماء".
وفي السياق، قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان خلال مقابلة مع قناة "الجزيرة" القطرية: إن إسرائيل هي من عرقلت صفقة التبادل، مشيرًا إلى أن حركته مستعدة لإبرام الصفقة، لكن إسرائيل غير مستعدة لدفع الثمن.
وبحسب صحيفة "مكور ريشون" العبرية، قال مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس زاهر جبارين: إن الحركة تسعى للإفراج عن جميع أسرى صفقة شاليط الذين أعادت إسرائيل اعتقالهم، بالإضافة إلى الأسرى القدامى المعتقلين قبل اتفاق أوسلو كذلك الأسرى من الداخل الفلسطيني والنساء والأطفال.
ولفت جبارين إلى أن ما تقدمه إسرائيل لا يفي بالحد الأدنى من المطلوب، "حتى أن الطفل الفلسطيني لن يقبل ما تقدمه" وفق تعبيره.