الشريط الاخباري

شبيبة فتح: خطاب الرئيس يمهد لمرحلة نضالية ووطنية مصيرية

نشر بتاريخ: 25-09-2021 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN- اشادت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين بخطاب الرئيس في الامم المتحدة، مشيرة بانه يمهد لمرحلة نضالية مصيرية ترتكز الى جوهر القضية وجذورها الحقيقية متمثلة بشعب يناضل من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير.

وقالت شبيبة فتح في بيانها، إن خطاب الرئيس الذي كان شاملا ومعبرا عن طموحات ابناء شعبنا في الوطن والشتات من الهام البناء عليه والتقاطه من الكل الفلسطيني، لانه يؤكد ان شعبنا حي وقادر على اجتراح الحرية والنصر، وهو الامر الذي يتطلب برنامج نضالي جامع وموحد، يقوم على مواجهة شعبية شاملة، كما جرى في هبة القدس والشيخ جراح الاخيرة وكما هو اليوم في كفر قدوم بيتا التي قدمت يوم امس الشهيد محمد خبيصة، لينضم الى قافلة الشهداء من أجل حرية شعبنا، وغيرها من ساحات المواجهة.

وثمنت شبيبة فتح ما جاء في خطاب الرئيس من تأكيد على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة، والانتصار للشهداء والاسرى، والمطالبة باسترداد جثامين الشهداء، واطلاق سراح الاسرى ودعم نضالهم من أجل الحرية، والتحرر من السيطرة الامريكية المنفردة لاي عملية تفاوض مستقبلية، وحق شعبنا بممارسة الديمقراطية في القدس وفي كل اماكن تواجد شعبنا، والتأكيد على ان هذا التنكر الاسرائيلي والصمت الدولي سيواجه بصمود شعبنا، وفتح الابواب واسعة امام كل الخيارات والبدائل واساسها كامل التراب الفلسطيني المحتل منذ عام 1948، وان شعبنا مصرا على انتزاع حقه بالعودة الى ارضه، وان هذا الاحتلال لن يفلت من المحاسبة والملاحقة عن جرائمه ضد شعبنا، تلك التي ارتكبها ابان النكبة، والتي لا زال يرتكبها حتى اليوم، والتاكيد على حقنا بمنهاج تدريسي وطني يزرع الحق الفلسطيني والرواية الفلسطينية في عقول الاجيال الفلسطينية التي لا زالت تعاني من عنصرية الاحتلال ومآلات النكبة، والتاكيد على ان سحب الاعتراف باسرائيل التي تتنكر لحقوق شعبنا، هو موقف يلتف خلفه كل الاحرار من ابناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.

واشارت شبيبة فتح إلى أنها ستعمل على ترجمة خطاب الرئيس من خلال تصليب عود المقاومة الشعبية وتوسيع ساحات المواجهة مع الاحتلال، ومن خلال توسيع دائرة التواصل مع مختلف القطاعات الشبابية في الوطن والشتات من اجل توسيع نطاق المواجهة مع الاحتلال في كل الساحات والميادين.

شارك هذا الخبر!