الشريط الاخباري

فارس: الحركة الأسيرة تواجه منحنى متصاعداً من الاستهداف ومحاربة الوجود

نشر بتاريخ: 27-09-2021 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN- قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، اليوم الاثنين، أن الحركة الأسيرة أصبحت تواجه اليوم منحنى متصاعداً من الاستهداف ومحاربة الوجود، وهي في أصعب مراحلها، لا سيما وأنّ الأسرى الأبطال نجحوا في إعادة قضية الأسرى إلى الصّدارة محلياً وإقليمياً ودوليا.ً

وأضاف فارس بمناسة مرور (28) عاماً على تأسيس نادي الأسير الفلسطيني، أن نادي الأسير تمكّن خلال هذه السنوات من متابعة مئات الآلاف من قضايا المعتقلين، والتواصل معهم ومع عائلاتهم، ومشاركتهم خطواتهم النضالية ودعمها، وحشد الحالة الشعبية لمناصرتهم، ورفع صوتهم عالمياً، ومعالجة العديد من القضايا التي خففت ثقل وهموم الأسرى وعائلاتهم، كما ولعب دوراً طليعياً في إنجاز منظومة الحقوق الخاصة بعائلات الأسرى.

لافتاً إلى أنّ آلية عمل نادي الأسير تواجه تحدّيات جمّة، لا سيما في ظل الهجمات الممنهجة التي تشنّها سلطات الاحتلال على الأسرى لتقويض دورهم الوطني وكسر وحدتهم وممارسة كافّة سياسات الانتقام والعقوبات الجماعية عليهم وبقرارات سياسية.

وطالب فارس الحركة الوطنية الأسيرة بالتصدّي لسياسات الاحتلال التي تستهدف وحدتهم، لتتمكّن من استعادة العمل الجماعي واستعادة زمام المبادرة في القضايا الوطنية، مشدّداً على أهمية وضع صيغة كفاحية جديدة يكون تحرير الأسرى فيها أولوية، إضافة إلى إحياء روح المبادرة من جديد، وتعزيز وجود أذرع لمنظمة التحرير على الأرض.

وقال فارس أنّ نادي الأسير ولد بمبادرة كان الداعم الأساس لها المناخ الذي ساد آنذاك، حيث كانت المبادرات مقدرة، ووجد حاضنة من الشهيد الراحل أبو عمار، وحملت هذه المبادرة عدة رسائل تستند إلى روح النضال، وتعزيز ثقافة تقدير المناضلين، والتصدي لهموم أنتجها الاحتلال على مئات الآلاف من الأسرى وعائلاتهم، وهو يواصل عمله منذ العام 1993 بظروف صعبة وبإمكانيات محدودة.

مبيّناً أنه في السابع والعشرين من أيلول عام 1993م، أُعلن عن تأسيس الجمعية في جامعة بيرزيت، حيث انبثقت من رحم تجربة كفاحية خاضتها الحركة الأسيرة، وهو الإضراب الشامل الذي خاضته الحركة الأسيرة بمشاركة (11) ألف أسير وأسيرة في الـ27 من أيلول عام 1992م والذي حمل اسم معركة بركان أيلول.

شارك هذا الخبر!