الشريط الاخباري

قرى الأطفال SOS فلسطين تنظم مؤتمرا لتوظيف الشباب في ختام مشروع تمكين وتعزيز فرص توظيف الشباب

نشر بتاريخ: 29-09-2021 | محليات , أقتصاد
News Main Image

بيت لحم /PNN/ ضمن فعاليات اختتام مشروع "تمكين وتعزيز فرص توظيف الشباب" نفذت قرى الأطفال SOS فلسطين مؤتمر حول توظيف الشباب في فلسطين. حيث تم افتتاح المؤتمر في ظروف استثنائية بسبب فايروس كورونا بحضور السيد محمد الشلالدة المدير الوطني لقرى الأطفال SOS فلسطين وعدد من المؤسسات الشريكة في تنفيذ المشروع منها مركز التنمية والتعليم المستمر / جامعة فلسطين الأهلية وشركة جالاكسي للتدريب وجامعة بوليتكنك فلسطين. اضافة الى عدد من الشباب المستفيدين من المشروع في الضفة الغربية وطاقم من قرى الأطفال SOS وعدد من الشركات الراعية منها شركة جوال ، و شركة أكرم سبيتاني وأولاده.

و يستهدف المشروع 260 شاب و شابة من مستفيدي برامج قرى الأطفال SOS في الضفة الغربية و قطاع غزة ، ضمن الفئة العمرية من اثنا عشر الى اثنتان وعشرون عاما. حيث هدف الى تحسين الوضع الاجتماعي و الاقتصادي للفئة الأقل حظا من الشباب في فلسطين.

مؤخرا ومع وصول قرى الأطفال SOS فلسطين الى المراحل الأخيرة من تنفيذ المشروع فمن المتوقع زيادة فرص التوظيف لهؤلاء الشباب والشابات وذلك من خلال تطوير المهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل, هذا بالاضافة الى خلق جسم داعم بصورة مستدامة اجتماعيا و اقتصاديا لهؤلاء الشباب من خلال شبكة الشركاء.

و عبّر محمد الشلالدة عن أهمية المشروع كجزء من استراتيجية المنظمة في رعاية الشباب والتي تتوائم و أهداف التنمية المستدامة للعام 2030 ومنها القضاء على الفقر والتعليم الجيد و العمل اللائق والمساواة بين الجنسين وعقد الشراكات لتحقيق الاهداف. وقال:" اننا نفخر بهذا المشروع النوعي الذي استمر حتى في فترة جائحة كوفيد-19 التي أثرت على جميع دول العالم.

واشار انه بفضل جميع الجهود المبذولة لانجاح المشروع والوصول الى مخرجاته فقد تم الاستمرار في التنفيذ بالتوازي بين الضفة الغربية وقطاع غزة برغم الأزمات التي هددت استقرار الشباب في بيئة أسرية آمنة"

يُذكر أن منظمة قرى الأطفال SOS فلسطين منظمة غير ربحية مسجلة في فلسطين كجزء من قرى الأطفال SOS العالمية والتي تعمل في أكثر من 136 دولة واقليم حول العالم بشكل أساسي لتقديم خدمات الرعاية البديلة للأطفال الذين فقدوا الرعاية الأسرية أو من هم تحت خطر فقدانها، وذلك من خلال توفير بيوت داخل القرى يعيشون فيها مع أم مُحبة تقوم برعايتهم إلى جانب أخوة وأخوات في جو أسري يمكنهم من تطويرعلاقاتهم وقدراتهم الفردية ويساعدهم في النمو داخل أسرة للاعتماد على انفسهم ومواجهة تحديات الحياة في المستقبل.

شارك هذا الخبر!