رام الله /PNN/شارك عشرات النشطاء والقيادات الإسلامية والوطنية، عصر اليوم الاثنين، في وقفة وسط مدينة رام الله بالضفة المحتلة، تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام الرافضين لإجراءات الاحتلال الإسرائيلي القسرية المتواصلة والمتصاعدة.

وأكد المشاركون، ضرورة العمل على نصرة الأسرى ومواجهة جريمة الاحتلال وعدم الاكتفاء بالتفرج على معاناة الأسرى.

ودعا هؤلاء، إلى أوسع مشاركة في الفعالية، لإعلاء صوت الضمير نصرة للأسرى الذين أنهكت أجسادهم مع تواصل إضرابهم عن الطعام.

أطلق شباب فلسطين، في وقت سابق، دعوة للضمائر الحية في الشعب الفلسطيني بتكثيف التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري.

وقالت الناشطة، فادية البرغوثي: "من لم يسند الأسرى هذه الأيام فلا يليق به استقبالهم أحرار ولا المشي في جنازاتهم شهداء".

وأكدت البرغوثي، أن الشعب الفلسطيني بحاجة لأن يكون الأسرى أحياء محررين بين عائلاتهم ومحبيهم، مشيرة إلى أن هذه الأيام فاصلة في دعمهم وإسنادهم.

وأوضحت أن الأسرى المضربين أرسلوا عدة رسائل تحمل مشاعر الحزن بسب ضعف الإسناد الشعبي للأسف، هذه حالة لا تليق بشعبنا، فمتى تخلى شعبنا الفلسطيني عن أبنائه.

ويواصل سبعة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري وهم الأسير كايد الفسفوس منذ 110 أيام ومقداد القواسمة منذ 104 أيام وعلاء الأعرج منذ 86 يوماً وهشام أبو هواش منذ 77 يوماً وشادي أبو عكر منذ 70 يوماً وعياد الهريمي منذ 41 يوماً ولؤي الأشقر منذ 22 يوماً.