الشريط الاخباري

الجيش الإسرائيلي يدعو لاستغلال الهدوء بغزة لإتمام صفقة تبادل الأسرى

نشر بتاريخ: 15-12-2021 | أسرى , قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

بيت لحم/PNN- دعا مسؤولون وضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، إلى استغلال حالة الهدوء النسبي في قطاع غزة، لإتمام صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، بوساطة مصرية.

وذكر موقع "واللا" العبري، أن "هذه التوصية جاءت خلال محادثات مغلقة، أجراها ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي مع مسؤولين في مؤسسة الدفاع"، مشيرًا إلى أن "المفاوضات معطلة، على الرغم من التحرك المصري الجدي للوساطة بين الجانبين".

ونقل الموقع العبري عن المسؤولين الإسرائيليين، قولهم: "يجب تعزيز المفاوضات مع حماس، حول صفقة تبادل الأسرى".

وأضافوا أن "المفاوضات متعثرة بين الجانبين، بسبب عدم قدرة الطرفين على التوصل لاتفاق بشأن الثمن الذي ستدفعه إسرائيل لحماس، مقابل عودة جنودها من غزة".

وأكد المسؤولون الإسرائيليون، أن "إسرائيل وحماس غير مستعدين للتنازل عن الثمن المطلوب، لإعادة الأسرى والمفقودين في قطاع غزة"، مشددين على ضرورة استغلال الوضع الحالي، قبل التدهور الأمني في الجنوب".

ولفت الموقع العبري، إلى أن "”الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، يضغطون على قيادة حماس، من أجل دفع المفاوضات قدمًا للأمام"، مشيرًا إلى أن "ذلك يأتي في الوقت الذي تعيش فيه الحركة بغزة ضائقة كبيرة، بسبب التدهور الاقتصادي والمشاكل الأساسية التي لم يتم حلها".

وشدد الموقع، على أنه إذا "تم إحراز أي تقدم بصفقة تبادل الأسرى في فترة أمنية حساسة، فسوف يُنظر إليه، على أنه رضوخ لإملاءات حماس"، معتبرًا أن هذا السيناريو الأكثر خطورة.

وأكد الموقع، أن "التقديرات الإسرائيلية الحالية، تشير إلى أن حماس قد توافق على عرض جديد ومعقول بالنسبة لها، في حال زاد الضغط عليها، سواء من الأسرى الفلسطينيين، أو جهات أخرى".

يذكر أن حركة حماس، تحتفظ بأربعة إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال الحرب على غزة صيف عام 2014، أما الآخران فقد دخلا غزة في ظروف غير واضحة.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، عرضت حماس مقترحًا جديدًا، لإنجاز صفقة تبادل الأسرى، لكنه وبحسب الحركة، لم تظهر إسرائيل جدية في الرد على الاقتراح.

والشهر الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن مصر وإسرائيل، تبحثان صياغة مخطط جديد لصفقة تبادل الأسرى، بين الأخيرة وحركة حماس.

وأوضحت الصحيفة، أنه "يمكن للمخطط الذي يتضمن حلًا جديدًا للقضايا التي تزعج إسرائيل في الصفقة، أن يؤدي إلى انفراج في المفاوضات العالقة منذ 7 سنوات"، لافتة إلى أنه تمت مناقشة الخطة الجديدة بشكل مكثف، بين ممثلين عن إسرائيل، وحركة حماس، ومصر.

شارك هذا الخبر!