الشريط الاخباري

غانتس يسعى لاستباق سقوط الحكومة لتعيين رئيس لأركان الجيش الإسرائيلي

نشر بتاريخ: 14-06-2022 | قالت اسرائيل
News Main Image

تل ابيب/PNN-يسعى وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى تعيين رئيس لأركان الجيش الإسرائيلي في الفترة القريبة، بهدف استباق سقوط الحكومة المتوقع، علما أن ولاية رئيس أركان الجيش الحالي، أفيف كوخافي، ستنتهي في كانون الثاني/يناير المقبل.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن غانتس سيتوجه إلى ثلاثة جنرالات كمرشحين للمنصب، هم أيال زامير ويوئيل ستريك وهيرتسي هليفي. والأخير هو المرشح المفضل لدى غانتس اتولي المنصب، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الثلاثاء.

وسيلتقي غانت مع الجنرالات الثلاثة من أجل التأكد من أنهم يعتزمون المنافسة على المنصب، والاستماع إلى نظرتهم للجيش ومنصب رئيس هيئة الأركان العامة في السنوات المقبلة. وفي إطار المشاورات حول التعيين، يعتزم غانتس استشارة وزراء أمن سابقين ورؤساء سابقين لهيئة الأركان العامة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تعصف فيه أزمة شديدة بالحكومة الإسرائيلية وانشقاق أعضاء كنيست من حزب "يمينا" عن الائتلاف، واحتمال سقوطها في الأسابيع المقبلة، ولذلك يسارع غانتس إلى فرض واقع قبل سقوط الحكومة أو أن تصبح حكومة تصريف أعمال، وقبل ستة أشهر من انتهاء ولاية رئيس هيئة الأركان العامة الحالي.

وأطلع غانتس رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، وكوخافي على عزمه تعيين رئيس جديد لهيئة الأركان العامة.

وكان الإعلان عن تعيين رئيس هيئة الأركان العامة يتم قبل شهرين أو ثلاثة من بدء ولايته.

وبتوجهه إلى الجنرالات الثلاثة يكون غانتس قد أعلن بشكل رسمي عن بدء السباق لرئاسة هيئة الأركان العامة، لكنه اتخذ قراره، إذ أن غانتس معني بتعيين نائب رئيس أركان الجيش الحالي، هيرتس هليفي، في المنصب، والذي خلف زامير في المنصب.

وأشارت الصحيفة إلى أن زامير يحظى بتأييد رئيس الحكومة السابق، بنيامين نتنياهو، خاصة وأنه كان يتولى منصب سكرتيره العسكري.

وكان زامير، وهو ضابط في سلاح المدرعات، قد أشار إلى وجود خلل في سلاح البرية وعدم جهوزية هذا السلاح للحرب، وانتقد خطوات أدت إلى تقليص حجم الجيش الإسرائيلي، وتحدث عن ذلك في خطاب إنهاء ولايته كنائب لكوخافي.

وكان قائد سلاح الجو السابق، عميكام نوركين، يعتزم الترشح لرئاسة هيئة الأركان العامة، إلا أن غانتس امتنع عن تعيينه نائب لرئيس هيئة الأركان، ما جعل نوركين يدرك أنه لن يرشح لرئاسة هيئة الأركان العامة، علما أن بينيت يؤيد تعيينه في المنصب، وفقا للصحيفة.

وتولى هليفي عدة مناصب عسكرية، بينها قائد وحدة كوماندوز النخبة "سرية هيئة الأركان العامة"، قائد لواء المظليين، قائد فرقة الجليل العسكرية، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، وقائد المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلية.

ويتوقع ترشيح جنرالين لمنصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة المقبل، وهما قائد المنطقة الشمالية، أمير برعام، وقائد سلاح البرية، تَمير يدعي.

شارك هذا الخبر!