وصرح هاليفا في الجلسة أيضاً أن "استعادة الاتفاق النووي لعام 2015 ستوفر قدراً أكبر من اليقين بشأن القيود المفروضة على الأنشطة النووية الإيرانية، مما لو فشلت المفاوضات النووية في فيينا بين إيران والقوى الكبرى".
ورأى هاليفا أن "إحياء اتفاق 2015 سيمنح إسرائيل مزيدًا من الوقت للاستعداد لسيناريوهات مختلفة لتصعيد التوترات مع إيران، وأن الدولة اليهودية ستكون في وضع أفضل للاستعداد لمثل هذه الاحتمالات".
ووفقًا للتقرير، جاءت تعليقات هاليفا ردًا على رئيس الموساد ديفيد بارنيا، الذي لم يعرب عن دعمه لإحياء الاتفاق النووي، وأخبر الوزراء أنه يعتقد أنه لا يزال هناك وقت للتأثير على الولايات المتحدة في ما يتعلق بشروط الاتفاق.
كما نقل الموقع عن بارنيا قوله: "لم يضع الأمر حتى الآن، ويستحق استثمار الوقت والجهد في حوار مع الأمريكيين بشأن شروط أي اتفاق جديد".
وعارضت الحكومة الإسرائيلية بشدة المفاوضات التي تهدف إلى استعادة اتفاق 2015، إلا أنه في الأسابيع الأخيرة، أشار مسؤولون إلى تحول نحو قبول اتفاق بشكل ما.
وفي الشهر الماضي، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، إن إسرائيل لا تعارض من حيث المبدأ أي اتفاق يمكن التوصل إليه بين القوى العالمية وإيران.
وفي واشنطن، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، عن إحراز "تقدم متواضع" في المحادثات النووية التي جرت الأسبوع الماضي في فيينا، من أجل إعادة إحياء الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأعاد فرض العقوبات على إيران.