الداخل المحتل/PNN- يعتزم المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، البروفيسور نحمان آش، التوجه إلى مديري المستشفيات في الأيام القادمة، وإخطارهم بضرورة الحد من العمليات الجراحية والإجراءات الطبية غير العاجلة، يأتي ذلك حسبما أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس.
وذكرت الإذاعة أن المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية سيطلب من مديري المستشفيات تقييم حالة الاستشفاء في المستشفى وعدد المرضى وحجم الإصابات في صفوف الطاقم الطبي، بما في ذلك أولئك الذين يخضعون لحجر الصحي، لفحص إمكانية "تقليل خدمات العيادات الخارجية".
ونقلت الإذاعة عن مصدر رفيع المستوى في وزارة الصحة، قوله، إن "المشكلة الكبرى في النظام الصحي هي في توافر الكوادر الطبية، هذه المشكلة أشد خطورة من العبء الذي قد تسببه الإصابات الخطيرة" بفيروس "كورونا".
ومع تسارع تفشي المتحورة "أوميكرون"، تغيّب يوم أمس، الأربعاء، 4,897 عاملا في المهن الطبية عن العمل، بينهم 690 طبيبا و 1,282 ممرضا؛ وحذر المسؤول من أن "نظام الرعاية الصحية قد يرفع الراية حمراء مبكرا، بسبب مدى جهوزية الموظفين في مقابل مرضى كورونا والإنفلونزا".
وأعرب مسؤول كبير آخر في وزارة الصحة الإسرائيلية عن قلقه من أن جودة الرعاية المقدمة للمرضى قد تتضرر نتيجة زيادة معدل الاستشفاء وارتفاع عدد الإصابات الخطيرة بفيروس "كورونا" التي تتلقى العلاج في المشافي.
ورغم أن المعطيات التي نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية أمس الأربعاء، تدل على تسجيل رقم قياسي في عدد الإصابات اليومي بفيروس كورونا، الثلاثاء، وبلغ 43,815 إصابة، إلا أن خبراء يقدرون أن هذا العدد ليس حقيقيا وأن عدد الإصابات اليومي أعلى بكثير.