رام الله/PNN- شارك عدد من الشخصيات الرسمية والشعبية، ظهر اليوم السبت، في الوقفة التي نظمتها مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، بالقرب من مخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة، دعما وإسنادا للأسير المريض ناصر أبو حميد، الذي يعيش ظروفا صحية غاية في الصعوبة تهدد حياته، خاصة بعد دخوله في حالة غيبوبة لليوم الـ11 على التوالي.
وحمل المشاركون صورا للأسير أبو حميد، ورددوا الهتافات والشعارات التي تدعو إلى إنقاذ حياته، والمطالبة بالإفراج عنه فورا.
وأكد رئيس الهيئة العليا لشؤون الأسرى أمين شومان" أن رسالتنا من التواجد هنا هي التأكيد على الالتفاف الشعبي والرسمي حول قضية الأسرى". وأضاف أن الجهود مستمرة على أعلى المستويات السياسية والحقوقية والقانونية والدبلوماسية، بتوجيهات من الرئيس محمود عباس الذي يتابع الأمر بشكل مباشر للإفراج عن الأسير أبو حميد، وضرورة نقله إلى المستشفيات الفلسطينية، لتلقي العلاج. بدورها، قالت والدة الأسير، لطيفة أبو حميد، إنه لا جديد بخصوص حالة نجلها ناصر، وسلطات الاحتلال لا تزال تتكتم على آخر تطورات وضعه الصحي، رغم كل المحاولات التي تبذل، حتى من خلال الصليب الأحمر، كما أن أشقاءه حاولوا زيارته، لكن سلطات الاحتلال لم تسمح لهم.
ووفقا لهيئة شوؤن الأسرى والمحررين، فالوضع الصحي للأسير أبو حميد حرج للغاية، ويعاني من انعدام في المناعة، ولا يستجيب للعلاجات حسب المعلومات، وهو لا يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.
ومع تدهور حالته الصحية واستمرار مطالبات الأسرى، تم نقله إلى مستشفى "برزلاي" وهناك أجريت له فحوصات وصور أشعة أكثر دقة أظهرت أنه مصاب بورم تقرر استئصاله وأخذ خزعة منه، وظهر على ضوء ذلك أن الخزعة غير سرطانية، وبعد فترة زمنية تقارب الشهر، عادت الخلايا السرطانية للانتشار، وقد تقررت له جلسات علاج كيميائية استغرق البدء بها ما يقارب الـ20 يوما حتى الشهر بعد العملية الجراحية.