الداخل المحتل/PNN- قال إيلان لوتان الضابط الكبير السابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الأربعاء، "إن العملية التي وقعت في وضح النهار وسط نابلس أمس وأدت لتصفية خلية مسلحة لم تكن بمثابة خطوة للعودة إلى سياسة الاغتيالات".
وأضاف لوتان في حديث لموقع "واي نت" العبري، ترجمه موقع "القدس دوت كوم" ، إن "ما جرى ببساطة عملية لإحباط هجوم جديد من قبل خلية نفذت 5 عمليات إطلاق نار ولم توقع إصابات وكانت في طريقها إلى هجوم آخر".
و"هذه العملية الأولى منذ نحو عقد ونصف التي يتم فيها تصفية خلية فلسطينية بهذا الشكل وفي وضح النهار، وفي عملية غير عادية بالنسبة للقوات الإسرائيلية"، كما قال الموقع.
وعلق لوتان، "لن أعتبر ذلك تغييرًا في السياسة والعودة إلى أيام الانتفاضة الثانية عبر الاغتيالات.. صحيح هذه عملية استخباراتية مثيرة ‘للإعجاب’ للغاية ونفذت في قلب مدينة فلسطينية في النهار ولكن هذه ليست المرة الأولى وباعتقادي لن تكون الأخيرة".
ولم يستبعد الضابط السابق في جهاز الشاباك أن يؤدي هذا الحدث إلى هجمات مسلحة قد توقع قتلى أو إصابات في صفوف الإسرائيليين، قائلًا "هذا قد يغير الصورة قليلًا لكن واقعنا متفجر طوال أيام السنة وليس بالضرورة بسبب حدث معين".
واتهم لوتان حماس بأنها تحاول إشعال الأوضاع في الضفة الغربية والحفاظ على الهدوء بغزة، مشيرًا "إلى أنه لم يكن لحماس علاقة بالخلية التي تم تصفيتها ولكن قد يكون هناك تعاون".
واستشهد أمس الثلاثاء أدهم مبروكة، ومحمد الدخيل وأشرف مبسلط بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص بكثافة على سيارة كانوا يستقلونها في حي المخفية في نابلس.