بيت لحم/PNN-نجيب فراج- فتحت حادثة مصرع العاملين الفلسطينيين غازي ابو سبيتان واحمد زياد الصياد) من قرية الطور بالقدس المحتلة إثر سقوطهما عن ارتفاع 40 طابق في ورشة بناء “بتل ابيب”.، بعد انهيار السقالة التي كانا فوقها اثناء تركيب زجاج المنيوم في نوافذ احدى الطوابق قضية الأمان في مكان العمل وقد راح منذ بدء العام الجاري سبعة عمال في الورش الإسرائيلية وهو رقم مرتفع ويؤكد ان عوامل الأمان لم يتم توفيها في أماكن وورش العمل. وقال نزار جبارين عضو نقابة المقاولين في الشمال ان مثل هذه الحوادث يجب ان تشكل دافعا لكل مقاول ان يوفر كل عوامل الأمان وعلى راسها وجود مدير للعمل في كل ورشة ومساعد اخر لفرض الامن في الورشة واذا لم يتوفر هذان العنصران فان هناك مخالفة كما يجب ان يقوم الشخصان بتفقد كل النواقص وتوفير الكثير من المستلزمات للعمال من بينها خوذة وسترة واقيه إضافة الى فحص السقالات كل أسبوع مرة كذلك الفحص للسيارات وفي اضعف الايمان كل شهر، إضافة ان اتحاد المقاولين يجب ان يراقب الورشات بشكل دقيق لوجود مقاولين غير مسجلين وبالتالي لا يهمهم فرض عوامل الامن والأمان، وكذلك تقع على العمال مسؤولية ان يطالبوا بحقوقهم كي يتمكنوا من العودة الى منازلهم اخر النهار فالعامل الذي يشعر بوجود نقص في الورشة قد تخل بأمنه عليه ان يثيرها وبالضرورة ان لا يقبل أي عامل بوجود اية نواقص حفاظا على حياتهم.