وقال العطاري :"إن المرض انتقل لفلسطين من "إسرائيل"، وانتشر بشكل كبير في فلسطين والأردن وهو مرض عابر للحدود، وهذا الإجراء هو وقائي وليس الأول إذ يجري التركيز على مراقبة حركة الحيوانات".
وأضاف :"وفرنا خلال الشهر الماضي 400 ألف لقاح، وحالياً طعمّنا حوالي 70% من الأغنام والماعز و95% من الأبقار، ومستمرون في التطعيم رغم شح اللقاحات بسبب أزمة عالمية في أكثر من دولة".
وتابع العطاري :"أوصت دائرة الخدمات البيطرية بضرورة وقف الأسواق الخاصة بالمواشي لمنع اختلاط الحيوانات في الأسواق وبالتالي نقل العدوى، مبينا أن الإجراء مؤقت وتم بالاتفاق مع وزارة الحكم المحلي لتقوم البلديات بمنع تنظيم أسواق المواشي، بهدف تقليل اختلاط المواشي وإصابتها ونفوقها".
وأكد أن الأمور تحت السيطرة، وأنه توجد خلية أزمة من أجل التخفيف من الخسائر جراء هذا المرض التي تعتبر قليلة، وأن الإجراء سيستمر لمدة شهر وهو مرتبط بالحالة الوبائية.
وأوضح العطاري أن المرض لا ينتقل للإنسان ولا خطورة في تناول منتجات الأغنام المصابة، وأنه من المتوقع أن يقل انتشاره بعد اتخاذ الوزارة إجراءات متعددة للحد من انتقال المرض، حيث بدأ انتقاله من طوباس وتسارع مع انتشار الخنازير البرية فيها.
وبيّن العطاري أنه تم إرسال 10 آلاف طعم لقطاع غزة من أجل حماية الثروة الحيوانية هناك، قائلاً: "نحن لدينا برتوكول خاص بالمواشي المستوردة ببقائها محجورة لمدة محددة بالاتفاق مع المستوردين، ونعتقد أن يبدأ المرض بالتراجع في منتصف الشهر المقبل".
جدير ذكره أن الحمى القلاعية مرض فيروسي حاد يصيب الأبقار والخنازير والماعز والأغنام وحيوانات أخرى كالفيلة والفئران، ومن الصعب انتقاله إلى الانسان.