تل ابيب / متابعة وترجمة PNN/قالت وسائل اعلامية اسرائيلية ان قيادة جيش الاحتلال ومن خلفها المستوى السياسي في اسرائيل تختلف في كيفية التعامل مع الأوضاع في الضفة الغربية خصوصا مع اقترتب الاعياد اليهودية.
وفي هذا الاطار قالت القناة 12 العبرية في تقرير لها ان المعضلة أمام المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، هل تفرض "طوق أمني" على الضفة الغربية في الأعياد ام تبقي الاوضاع على ما هي عليه الان مع تشديدات للاجراءات خصوصا في شمال الضفة الغربية.
وبحسب القناع فانه وقبل يومان من عيد الفصح اليهودي هناك تردد إسرائيلي في موضوع فرض إغلاق على الضفة الغربية كما جرت العادة في الأعياد اليهودية.
واشارت الى ان القلق يساور القيادة الامنية والعسكرية التي تتخوف من أن يؤدي الإغلاق لمزيد من التصعيد في الأوضاع، ويمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى.
كما تدرس المؤسسة العسكرية الإسرائيلية إن كان عليها تشديد الحصار المفروض على مدينة جنين.
من جهتها قالت صحيفة معاريف ان الجيش الإسرائيلي يعزز القوات على طول خط التماس بكتيبتين وسيكون ذلك تحت قيادة ضابط رئيسي من سلاح الهندسة من اجل ضمان استقرار الاوضاع الميدانية وعدم حدوث تصعيد.
واضافت الصحيفة ان ما يسمى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عمير بارليف قال في تصريحات صحفية امس ان من يريد المس بمواطني اسرائيل دمه في رقبته، وسنلاحق من يريد لنا الشر".