القدس/PNN/اعتبر المحلل في الشأن الإسرائيلي، حسن لافي، اليوم الأربعاء، قرار منع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بنيت، عضو في "الكنسيت" إيتمار بن غفير من المشاركة في "مسيرة الأعلام" الاستفزازية بمدينة القدس، أنه "قرار لذر الرماد بالعيون الفلسطينية والإقليمية والدولية".
وقال المحلل السياسي، لافي، إن " قرار منع بن غفير جاء لتمهيد عدم تحمل الحكومة الاسرائيلية بقيادة نفتالي بينت تبعات ما ينتج عن تلك المسيرة، وتحميل المسؤولية للمعارضة الاسرائيلية كورقة سياسية للاستخدام الداخلي".
وأضاف أنه من الواضح أن مسيرة الأعلام مساء اليوم لا تخرج عن سياق استراتيجية الحكومة الاسرائيلية تجاه المسجد الأقصى والقدس، في إشارة منه إلى السيطرة وتهويد المقدسات الإسلامية لصالح "الهيكل المزعوم".
وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم، انتشارًا مكثفًا في منطقة باب الحديد بمدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع تنظيم مئات المستوطنين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في البلدة القديمة بالمدينة.
وبحسب مصادر محلية، فإن عضو "الكنيست" إيتمار بن غفير وصل إلى تلك الساحة للمشاركة في المسيرة مع مئات "المتدينين اليهود" ، رغم قرار رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت بمنعه من المشاركة.