بيت لحم/PNN- تبنّت "كتائب عزّ الدين القسّام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، رسميًّا، مساء الإثنين، عملية "أريئيل" التي أسفرت عن مقتل مستوطن، مساء الجمعة.
وقالت الكتائب في بيان إنّ العملية "حلقة في سلسلة ردودنا على العدوان على الأقصى"، وإنها تأتي "ردًّا على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته، بعنجهيةٍ وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد".
وهذه أوّل مرّة تتبنى الكتائب فيها عملية رسميًّا منذ العام 2018. وقال المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، في حديث لإذاعة محليّة، إن "تبنّي القسام لعملية سلفيت بمثابة تدشين مرحلة جديدة في مقاومة الاحتلال في الضفة الغربية انتصارًا للمسجد الأقصى".
وتابع البيان أنّ الكتائب إذ "تعلن عن هذه العملية النوعية البطولية والتي أربكت منظومات العدو؛ لتعلن فخرها بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس، جنبًا إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة".
وتوعّدت الكتائب بأنّ العملية "لن تكون الأخيرة".
والعملية نفّذها شابان بحسب ما بيّنت كاميرات المراقبة، كانا يستقلان سيارة، قبل أن يترجّلا منها ويطعنا الحارس.
والسبت، أعلنت قوات الاحتلال اعتقال شابين، زعمت أنهما هما من نفّذ العملية.