واشنطن/PNN- يسعى وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى إقناع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال لقائهما في واشنطن اليوم الخميس، بزيادة الضغوط على إيران.
ويتوقع أن يبحث غانتس وأوستن وضع "خطة بديلة" تنفذها الولايات المتحدة ضد إيران في حال فشل المفاوضات حول اتفاق نووي وتشديد العقوبات الأميركية على إيران بادعاء منع تطوير برنامجها النووي، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، العبرية اليوم.
كذلك سيبحث غانتس مع أوستن استمرار تقدم منظومة الدفاع المشترك عن إسرائيل والولايات المتحدة ودول الخليج من محاولات إيرانية لشن هجمات.
وبحسب ادعاء إسرائيل، فإنها جمعت معلومات حول مسؤولية إيران ومنظمات موالية لها عن 10 هجمات على الأقل، خلال نصف السنة الأخيرة، ضد أهداف في السعودية والإمارات والعراق، وأن إيران استمرت في السنة الأخيرة بنقل "أسلحة إستراتيجية" إلى منظمات موالية لها في العراق واليمن. ورصدت إسرائيل تراجعا في نقل إيران أسلحة إلى سورية.وأول من أمس، زار قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي، الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل في إطار مشاركة الولايات المتحدة في تدريبات تحاكي هجوما ضد إيران، تطلق عليه إسرائيل تسمية "مركبات النار".
وعشية سفره إلى واشنطن، قال غانتس إن إيران تبذل في هذه الأثناء جهدا من أجل استكمال وإنتاج 1000 جهاز طرد مركزي متطور من طراز IR6 في موقع تحت الأرض وقريب من نطنز، واعتبر أن "أثمان مواجهة التحدي الإيراني في الأبعاد العالمية والإقليمية اليوم أعلى مما كانت عليه قبل سنة وأقل مما ستكون بعد سنة".
وسيتطرق غانتس وأوستن إلى الحرب في أوكرانيا أيضا. وسيظهر الموقف الإسرائيلي غير موحد في هذا السياق. وفيما لا يعبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، عن موقف واضح ويمتنع عن توجيه انتقادات لروسيا بادعاء تنسيق هجمات إسرائيل العدوانية المتكررة في سورية مع روسيا، سيدعي غانتس أن إسرائيل تقف بشكل واضح إلى جانب الولايات المتحدة في السياسة التي تمارسها ضد روسيا.
ورفضت إسرائيل طلبات أوكرانية بتزويدها بأسلحة، وفي المقابل أرسلت أمس شحنة من 2000 خوذة و500 درع واقي من الرصاص لمنظمات الإنقاذ والمنظمات المدنية في أوكرانيا.