تل ابيب / PNN / أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بانيت اليوم الجمعة، أن "مسيرة الأعلام في القدس ستقام كما أقيمت سابقا ووفق المسار التي تم تحديده".
وأوضح مكتب بانيت في بيان صحفي له، أن بينيت "أجرى اليوم مشاورات هاتفية لتقييم الأوضاع مع وزير الأمن الداخلي ومفتش الشرطة وقائد شرطة القدس والسكرتير العسكري ومسؤولين آخرين كبار، عشية حلول يوم القدس وإقامة مسيرة الأعلام يوم الأحد".
وأضاف أن "بانيت اطلع على استعدادات الشرطة الإسرائيلية، حيث تم التشديد على الجهود الاستخبارية وتعزيز القوات المنتشرة".
وأشار إلى أنه "سيتم عقد جلسات لتقييم الوضع وإجراء مشاورات بهذا الشأن بشكل مستمر على جميع المستويات خلال نهاية الأسبوع ويوم الأحد".
بدوره قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس في تصريح له، قبيل مسيرة الأعلام، إن " حماس لن تهدد سيادتنا، لقد أطلقت العام الماضي صواريخ وندمت".
ورفض بانيت بذلك طلب الإدارة الأميركية بإعادة النظر في مسار المسيرة، تحسبا من مواجهات وتهديد الفصائل في غزة، وبضمنها حركة حماس، بأن إسرائيل تخاطر بحرب جديدة.
وجاء قرار رئيس حكومة الاحتلال إثر مداولات بمشاركة وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، واستمع بينيت خلالها إلى تقارير حول الوضع الأمني قبيل المسيرة الاستفزازية و"الجهود المخابراتية".
وتستعد أجهزة الأمن "الإسرائيلية" لاحتمال تنفيذ عمليات مسلحة وإطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة، ومواجهات في المدن التاريخية في أراضي الـ48.
ويتخوف الاحتلال من احتمالية وقوع مواجهات، في ذكرى احتلال شرقي القدس أو ما يسمونه يوم "توحيد القدس"، الذي يصادف الـ29 من أيار الجاري.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية للمشاركة الواسعة في فجر "لن ترفع أعلامكم" بالمسجد الأقصى، الأحد القادم، لإحباط مخططات المستوطنين في تنظيم مسيرة "الأعلام"، إلى جانب أداء صلاة الضحى في باحات المسجد، لإفشال المسيرة الاستيطانية.