الداخل المحتل/PNN- ذكر تقرير إسرائيلي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يرصد أي استعدادات خاصة في قطاع غزة المحاصر لإطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قذائف صاروخية على أهداف إسرائيلية، في ظل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في مدينة القدس.
جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11")، في نشرتها، مشددة على أن قوات الاحتلال ستبقي على حالة التأهب في صفوف قواتها في القدس والضفة المحتلة وفي محيط قطاع غزة المحاصر، حتى بعد انتهاء "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس.
وأشارت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى ما وصفته بـ"الصمت المطبق" من قبل قادة كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس" ردا على "مسيرة الأعلام" التي نظمها العنصريون اليهود في القدس، لافتة إلى التهديدات التي أطلقها العام الماضي قائد الجناح العسكري للحركة، محمد الضيف، وأتبعها برشقة صاروخية استهدفت منطقة القدس.
كما رصدت "كان 11" تصريحات المسؤولين السياسيين والدبلوماسيين في "حماس" الذين عبروا عن دعمهم لسكان القدس ودعوهم لـ"الوقوف بحزم ضد قوات الاحتلال والمقتحمين للمسجد الأقصى وكذلك في مناطق أخرى من البلدة القديمة للحفاظ على السيادة الفلسطينية" للمدينة المحتلة، بحسب ما أوردت القناة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد هدد بشن هجوم شديد ضد قطاع غزة، في حال إطلاق قذائف صاروخية ردا على الاستفزازات الإسرائيلية في القدس المحتلة، من خلال "مسيرة الأعلام" التي نظمتها حركات الصهيونية الدينية اليمينية المتطرفة والعنصرية في البلدة القديمة، واقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى تحت حماية قوات الاحتلال.