القدس/PNN-يواصل الفلسطينيون في الأراضي المحتلة عام 1948، تسيير قوافل الرباط إلى المسجد الأقصى المبارك للمشاركة الواسعة في جمعة "الحشد الكبير"، للدفاع عنه وحمايته من أي تغول من جانب قوات الاحتلال وجماعات "الهيكل المزعوم".
وانطلقت عدة حافلات، صباح اليوم الجمعة، لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه، تحركت من الفريديس وبئر السبع وطمرة والجليل وضواحيها، وقرى وبلدات أخرى في الداخل الفلسطيني المحتل.
ودعت المرابطة أم جبر حجازي من مدينة طمرة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى قائلة: "بشد على إيدين كل الناس تيجي على الأقصى وتدعم قوافل الرباط لأنه لا استغناء عن الأقصى".
وأكدت أم جبر أن المناسبات والأفراح ولا حتى الأحزان أو المشاريع والأعمال، يجب أن تبعدنا عن الحضور للمسجد الأقصى والرباط فيه.
وإلى جانب الرباط عن الأقصى والدفاع عنه يساهم أهالي الداخل المحتل في دعم الاقتصاد المقدسي وتعزيز صمود التجار بالمدينة.
ويتعمّد الاحتلال سياسة التضييق على الفلسطينيين وعرقلة وصولهم من خلال حواجزه المنتشرة أمام بوابات المسجد، والتدقيق في هويات المصلين.
ودعت حركة حماس، وحراكات شبابية ومبادرات مقدسية، الفلسطينيين في القدس والضفة والداخل المحتل، للحشد في المسجد الأقصى اليوم الجمعة؛ تزامنا مع تواصل دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات جديدة.
وأهاب الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، بأهلنا في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل إلى النفير والمشاركة الواسعة لتأدية صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
كما أطلقت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية نداءً لأنصارها للانتفاض دعماً للمسجد الأقصى المبارك، ودعتهم لشد الرحال إلى المسجد الأقصى يوم الجمعة تلبية لنداء الحق والواجب.
بدوره أكد خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، على أهمية استمرار شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، تزامنا مع تواصل دعوات المستوطنين لتنفيذ اقتحامات جديدة.
وأشار إلى أن دعوات الحشد والمشاركة في صلاة الجمعة القادمة، مهمة لإيصال رسالة للاحتلال ومستوطنيه، بأحقيتنا التاريخية والأصيلة بالمسجد الأقصى.