رام الله/PNN/ أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن شعبنا الأبي لن ينكسر ولن يهدأ ولن يكِن حتى تحرير الأرض وتحقيق العدل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس.
وقال فتوح، "في ذكرى النكسة، الخامس من حزيران عام 1967، ذكرى احتلال كل فلسطين واراض عربية في سيناء والجولان واستهداف شعبنا الفلسطيني في ارضه، وتشتيته وممارسة أفظع جرائم التطهير العرقي والمجازر بحقه ومصادرة اراضيه، ما زال شعبنا الصابر يدفع الغالي والنفيس، من الطفل الى الكهل، دفاعا عن أرضه ومقدساته وكرامة امته العربية والاسلامية. ولا يزال يدفع اثمانا باهظة من حياته ومستقبل أجياله بسبب هذه النكسة المتواصلة، في ظل غياب المسؤولية الدولية والارادة الأممية لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها العنصري الوحشي لأرض دولة فلسطين وللأراضي العربية المحتلة في الجولان السوري، وغياب الارادة الدولية لتمكين شعبنا من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير وتجسيد دولته المستقلة على أرض الوطن بعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار رئيس المجلس الوطني، الى أن العالم ما زال يلتزم الصمت والنفاق بدعم الكيان الغاصب واخر احتلال على الارض، وهو الذي ادى الى تمادي سلطات الاحتلال بنهجها العدواني واستمرار الاحتلال برئاسة المتطرف نفتالي بينت، وإعادة انتاج النكبة والنكسة ضد شعبنا بعمليات القتل وهدم المباني وتهويد القدس والمساس بالمقدسات والسعي للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، والتنكر المستمر للقانون الدولي ولحقوق شعبنا ومطالبه الوطنية العادلة والمشروعة غير القابلة للتصرف، واستمرار الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا، وتضاعف من معاناته باستمرار الاحتلال ومنظومته الاستعمارية التوسعية التي أنتجت أيضا منظومة فصل عنصري في فلسطين المحتلة.
ووجه رئيس المجلس الوطني تحية فخر واعتزاز واكبار لشعبنا المرابط الصابر على صموده التاريخي وتمسكه بحقه وحق أجداده، ودفاعه عن مقدساته وتصميمه على تحقيق حلمه الوطني المسلوب بتجسيد اهدافه واقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.