الداخل المحتل/PNN- قدمت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الخميس، إلى المحكمة المركزية، لائحة أتهام ضد الأسيرين أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير صبيحات، حيث وجهت لهما تنفيذ عملية طعن في مستوطنة "إلعاد"، التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 4 آخرين.
ووفقا للنيابة الإسرائيلية، وجهت إلى الرفاعي وصبيحات وكلاهما من بلدة رمانة قضاء جنين، تهم، القتل بظروف خطيرة، والضلوع في أعمال "إرهابية"، والشروع في القتل، وإلحاق الأذى الجسدي في ظروف خطيرة، والدخول والمكوث في إسرائيل بشكل غير قانوني.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن المتهمين خططا لتنفيذ هجوم في إسرائيل، وذلك "لأسباب قومية وعقائدية، وبهدف التسبب في مقتل يهود إسرائيليين"، على حد زعم النيابة العامة الإسرائيلية.
وجاء في لائحة الاتهام "لقد قام المتهمان الرفاعي وأبو شقير، بتجهيز ذاتهما والتسلح بالسكاكين والفؤوس، ومن ثم قاما بالدخول إلى إسرائيل بشكل غير قانوني، وفي 22 أيار/مايو الماضي، وصلا إلى إلعاد، وقاما بقتل السائق الذي نقلهما، وذلك بطعنة سكين في الوجه والرقبة، وبعد ذلك مباشرة انطلقا بتنفيذ عملية الطعن في شوارع المدينة".
وسبق لائحة الاتهام، أن أخطرت سلطات الاحتلال عائلة الأسير أسعد الرفاعي، بهدم منزلهم، كما تم تسليم إخطار آخر لعائلة الأسير صبحي صبيحات، إذ يستخدم جيش الاحتلال سياسة العقاب الجماعي بحق عائلات منفذي العمليات.
يذكر أن جيش الاحتلال أعلن مع الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك، اعتقال الرفاعي وأبو شقير في حرش قريب من مدينة رأس العين، حيث كانا يختبئان بين الأعشاب بعد أن نفذا علمية "إلعاد". وتم اعتقالهما بعد مطاردة استمرت 3 أيام من دون مقاومة ومن دون إصابات.