المملكة العربية السعودية/PNN- اختتم اليوم وفد من وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) زيارة للمملكة العربية السعودية استمرت ثلاثة أيام.
وسلطت الزيارة التي قادتها مديرة العلاقات الخارجية بالإنابة تمارا الرفاعي الضوء على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الأونروا وحكومة المملكة العربية السعودية من خلال منظماتها الإنسانية والتنموية.
وشارك في البعثة مديرة شؤون الأونروا في الأردن ، مارتا لورنزو ، ومدير البنية التحتية وتحسين المخيمات منير مانه ، والمدير المالي شادي العبد،حيث عقد ممثلو الأونروا اجتماعات مع نظرائهم في وزارة الخارجية السعودية والصندوق السعودي للتنمية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأكد الوفد كيف ساهم الدعم المقدم من المملكة ومؤسساتها في قدرة الأونروا على الحفاظ على خدماتها الحيوية للاجئي فلسطين على مدى عقود.
وحث الوفد المسؤولين السعوديين على الاستمرار في إعطاء القدوة حول كيفية مساهمة الدعم المقدم من المنطقة العربية للوكالة في التنمية البشرية ورفاهية اللاجئين الفلسطينيين.
قالت تمارا الرفاعي: "إن مساهمة قوة إقليمية مثل المملكة العربية السعودية في الجهود الإنسانية والإنمائية متعددة الأطراف تؤكد دورها كلاعب عالمي"
وتأمل الأونروا أن يستمر التضامن السعودي التاريخي مع لاجئي فلسطين بنفس القوة التي كان عليها منذ عام 1950. "
وأشار الوفد إلى الدعم الذي تلقاه اللاجئون الفلسطينيون سابقاً، بما في ذلك المساهمات غير العادية لخدمات الأونروا الصحية والتعليم والإغاثة والخدمات الاجتماعية في كافة مجالات عملياتها، بالإضافة إلى الدعم المقدم لميزانية البرامج العامة للوكالة لعامي 2018 و 2019. .
وفي جدة، عقد وفد الأونروا اجتماعات مع منظمة التعاون الإسلامي (OIC) والبنك الإسلامي للتنمية لاستكشاف سبل زيادة الدعم والشراكات مع كلا الكيانين.
منذ عام 2001، تجاوزت المساهمات التي قدمتها حكومة المملكة العربية السعودية وكياناتها الإنسانية والتنموية للأونروا 1.2 مليار دولار، حيث مكن هذا الدعم السخي الأونروا من الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. انقر هنا لمعرفة المزيد عن الشراكة بين الأونروا والمملكة العربية السعودية.