رام الله/PNN- قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن غياب الارادة الدولية والأميركية في لجم التغول الإسرائيلي على شعبنا، وفشل المجتمع الدولي في وضع حد لتصعيد الإسرائيلي الحاصل يشكك في مصداقية المواقف والادانات الدولية والأممية لانتهاكات وجرائم الاحتلال، ويثبت ان تلك المواقف غير كافية ولا ترتقي لمستوى ما يتعرض له شعبنا.
وأوضحت الوزارة في بيان، اليوم السبت، أن هذه المواقف غير كافية ما لم يتم ترجمتها إلى خطوات عملية، وإجراءات، وتحميل الحكومة الإسرائيلية عن التصعيد بشكل مباشر، بما يضمن فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال، لوقف تصعيدها، وجرائمها وتمردها على القانون الدولي.
كما أدانت جريمة اعدام الشهيد سميح جمال عمارنة (37 عاما)، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها قبل أيام في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واعتداء المستوطنين على المواطن حمزة احمد النجار، أثناء رعيه أغنامه في مسافر يطا جنوب الخليل، واقدامهم على اشعال النيران في أراضي زراعية بقرية بورين جنوب نابلس، ومهاجمة منازل في المنطقة.
وترى أن جرائم القتل والإعدامات الميدانية والاعتداءات التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين تشكل جزءا لا يتجزأ من التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا، وأرضه، وممتلكاته، ومقدساته، وترجمة لتعليمات المستوى السياسي، والمسؤولين الإسرائيليين .
وحملت "الخارجية" الحكومة الإسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بينيت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم، ونتائجها وتداعياتها على ساحة الصراع.