رام الله/PNN-دعت عائلة خصيب في رام الله، اليوم الثلاثاء، كل المؤسسات الحقوقية والدولية، لإنقاذ حياة ابنها أحمد إحسان، المعتقل في سجون السلطة الفلسطينية.
وقالت العائلة في بيان لها، إن ابنها معتقل دون سند قانوني، أو عرف وطني وقانوني وأخلاقي، مؤكدة أنه يتعرض للتعذيب في سجن أريحا.
وبينت العائلة أن الأجهزة الأمنية اختطفت ابنها وهو خارج من صلاة الفجر، في وقت كان يستعد فيه لتقديم الامتحان النهائي لمزاولة مهنة المحاماة.
وحملت عائلة خصيب جهاز المخابرات والأجهزة الأمنية، المسؤولية الكاملة عن أي مضاعفات تمس حياة ابنها.
وأضافت:" نعلن أن أي مكروه يحدث لابننا هو مسؤولية مباشرة يتحملها كل من قام بعملية الاختطاف من أعطى لأوامر ومن قرر هذا التلفيق والإجرام بحق ابننا وشعبنا".
وفي 7 يونيو، أدانت حركة حماس بشدة الاعتقالات السياسية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة، التي طالت عدداً من المواطنين، بعد الاعتداء عليهم بشكل وحشي.
وقالت إنّ واجب السلطة في ظلّ الواقع المؤلم الذي يحاول الاحتلال فرضه في أرضنا، هو حماية شعبنا، وتحصينه أمام جرائم المحتل، لا إضعافه وكشف ظهره عبر سياسة الملاحقة والتضييق والاعتقالات الظالمة والتنسيق الأمني.
وطالبت حماس السلطة برفع يد أجهزتها الأمنية الغليظة عن أبناء شعبنا، والمشاركة الحقيقية في معركة الدفاع عن مقدساتنا وحقوق شعبنا الوطنية.