رام الله/PNN- ادان المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى)، اليوم الأربعاء، عملية اختطاف الصحفي سامر خويرة والاعتداء عليه بالضرب أثناء تواجده أمام مستشفى رفيديا في مدينة نابلس يوم أمس الثلاثاء، معتبرا أن هذا الاعتداء يشكل خطرا كبيرا ومساساً بحرية العمل الصحفي التي يجب أن تكون مصانة.
وأفاد مراسل وكالة J-Media في شمال الضفة سامر أمين خويرة (41 عاما) لـ مركز (مدى) "أن عناصر مسلحة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية (وهم أربعة أشخاص يرتدون الزي المدني) أقدمت على اختطافه والاعتداء عليه بالضرب والشتم أثناء تواجده أمام مستشفى رفيديا في مدينة نابلس نحو الساعة الرابعة من عصر يوم الثلاثاء".
و"خلال فترة الاختطاف تم تهديده بالقتل، إذ اتهموه بالتحيز ضد حركة فتح وتغطية أخبار الكتلة الإسلامية، وأنهم يريدون توجيه رسالة له لأنه في المرة القادمة يمكن أن يتم "قتله".
بقي الصحفي سامر معهم في السيارة نحو نصف ساعة ومن ثم أخبره أحدهم: "مشكلتك مع فتح وأنت تسيئ لفتح، وإن استمرارك في التحريض ضد الحركة والسلطة سيعرضك للإساءة لنفسك". ومن ثم تم إنزاله من السيارة في حي رفيديا بعد ما يقارب 30-40 دقيقة.
وقال "مدى" إنه ينظر بقلق بالغ لهذا الاعتداء، حيث لم يمضِ أسبوع على الاعتداء على مصور ذات الوكالة "ليث جعار"، مطالبا بكف الأيدي عن الصحفيين/ات وعدم المساس بهم وتقديم الحماية اللازمة لهم، كما طالب بالكشف عن هوية المعتدين وتقديمهم للعدالة منعاً لتكرار مثل هذه الاعتداءات مستقبلا وحماية للصحفيين وحقوقهم.