رام الله/PNN- أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، قرار دولة الاحتلال عدم محاسبة عناصر شرطة الاحتلال، الذين شاركوا بالاعتداء على جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي اليوم الخميس، أن البيان الذي صدر عن شرطة الاحتلال بهذا الخصوص هو ذر للرماد في العيون ومحاولة للتغطية على الجريمة وتحسين صورة الشرطة وحماية عناصرها وعملهم الإرهابي ضد جنازة أبو عاقلة، وهو يندرج في اطار محاولات دولة الاحتلال دفن حقيقة اغتيالها وإعدامها الميداني لشهيدة الحق والحقيقة، والتحايل على الضغوط الاميركية والدولية لاجراء تحقيق نزيه وشفاف في هذه الجريمة، وامتصاصه عبر قنوات اعلامية تضليلية.
وحملت، الحكومة الاسرائيلية برئاسة المتطرف نفتالي بنت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إعدام الشهيدة أبو عاقلة وآلاف الشهداء الذين أعدمتهم قوات الإحتلال وميلشيات المستوطنين بدم بارد ودون أن يشكلوا خطراً عليهم.
وعبرت عن استغرابها الشديد للمطالبات الاميركية والدولية لدولة الإحتلال بإجراء تحقيق في جريمتها هذه، خاصة في ظل مماطلة الحكومة الاسرائيلية وتسويفها لهذه القضية بشكل يجحف بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الانسان، ولا تعدو كونها مراهنة على الوقت لنسيان قضية أبو عاقلة.
وأكدت الخارجية أن المطلوب من دولة الاحتلال الكشف عن أسماء المجرمين والقتلة واعتقالهم توطئة لمحاكمتهم بشكل علني ونزيه وشفاف حتى ينالوا عقابهم.
وشددت على أن ما أورده الإعلام العبري بشأن اطلاع بينت ولابيد على تفاصيل قضية اعدام ابو عاقلة محاولة لتسييس قضيتها وتجهيز فبركات سياسية إعلامية قُبيل زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن للتغطية على التورط الإسرائيلي بهذه الجريمة.