رام الله/PNN- حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبوبكر من انتكاسة صحية مفاجئة على حياة الأسيرين خليل عواوده ورائد ريان واللذان يستمران باضرابهم عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري الصادر بحقهما
وأضاف اللواء أن هناك خشية من إمكانية تعرضهم لخطورة شديدة على صحتهم بشكل اضطراري، أو استشهاد أحدهم، وخصوصا نتيجة نقص كمية السوائل في جسمهم.
وبين أبو بكر أن الاعتقال الإداري تستخدمه سلطات الاحتلال الإسرائيلية لاعتقال الفلسطينيين وزجهم داخل الزنازين دون محاكمات أو إبداء الأسباب، لفترات مختلفة قابلة للتجديد تلقائيا.
وتابع رئيس الهيئة أن ملف الاعتقال الإداري تتذرع المحاكم الإسرائيلية والتابعة للأجهزة الأمنية العسكرية بأنه سري ولا يجوز الاطلاع عليه.
واتهم أبو بكر، المحاكم الإسرائيلية، بالتهرب من اتخاذ قرارات بوقف أمر الاعتقال الإداري الصادر بحقهم، وهو ما يمثل سياسة إجرامية تتمثل "بالقتل البطيء ."
وطالب اللواء أبو بكر مجددا المؤسسات الدولية بممارسة اقسى الضغوطات على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري والعاجل ع الأسيرين ريان و عواوده وكافة الأسرى من داخل سجون الاحتلال.
من الجدير ذكره أنه يوجد في السجون الإسرائيلية نحو 682 أسيرا بموجب قرارات اعتقالات إدارية من بين حوالي 4600 أسير وأسيرة ويقدر عدد قرارات الاعتقال الإداري منذ عام 1967 بأكثر من 54 ألف قرارا اتخذته سلطات الاحتلال بحق أسرانا.