رام الله/PNN/رحبت دائرة مناهضة الفصل العنصري(الأبارتهايد) في منظمة التحرير الفلسطينية، بقرار لجنة الشراكة الدولية في الكنيسة المشيخية الأمريكية إعلان إسرائيل “دولة فصل عنصري”، داعية مؤتمر الكنيسة العام الى اقرار هذه التوصية باعتبار أن التصويت لصالح القرار سيكون قرارا تاريخيا وإنجازا كبيرا وانتصارا للحقوق الفلسطينية.
ويعتبر القرار المقترح للتصويت: إنّ “قوانين وسياسات وممارسات إسرائيل فيما يتعلق بالشعب الفلسطيني تتطابق مع التعريف القانوني الدولي للفصل العنصري، ويشمل القرار توجيه الهيئات القيادية الكنسيّة إلى تحديد “يوم ذكرى النكبة الفلسطينية” كجزء من تقويم الكنيسة المشيخية واحيائه سنويًا في 15 أيار لتذكر مأساة طرد بموجبها 750 ألف فلسطيني من أجل إقامة دولة إسرائيل في عام 1948.”
وأضافت الدائرة أن قرار الكنيسة المشيخية والذي من المقرر التصويت عليه في المؤتمر العام لأعضاء الكنيسة خلال الايام القادمة، هو خطوة باتجاه تعرية دولة الفصل العنصري الاسرئيلي، وينسجم مع مواقف المؤسسات الدولية وخاصة تقرير منظمة العفو الدولية(أمنستي) وهيومن رايتس ووتش والذي أقر بأن دولة الاحتلال هي دولة فصل عنصري و احتلال استعماري.
كما ينسجم هذا القرار مع قرار مقرّر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان الذي أصدر تقريرًا قال فيه “إنّ إسرائيل فرضت “واقع الفصل العنصري” على الفلسطينيين”.
وأكدت المنظمة أن قرار الكنيسة يمهد الطريق لمحاصرة دولة الفصل العنصري وعزلها، مطالبة دول العالم بأن تخرج عن صمتها الذي يشجع دولة الاحتلال على التغوّل في جرائمها ضد الشعب الفسطيني، وأن تتخذ مواقف جدية بالاعتراف بدولة فلسطين وادانة الابارتهايد الاسرائيلي، ودعت المنظمة كنائس العالم إلى المضي على طريق الكنيسة المشيخية، كما طالبت القوى الحيّة في العالم لمحاسبة دولة الفصل العنصري الإسرائيلي والتي تخرق القانون الدولي وتضرب بعرض الحائط القرارات الاممية .
وأكدت دائرة مناهضة الفصل العنصري في منظمة التحرير في بيانها ،أن هذه مجرد بداية ونأمل أن تتبعها مؤسسات وكنائس أخرى حول العالم، ولكن هذا يتطلب من الجميع المساهمة في مناهضة الابارتهايد الاسرائيلي والتركيز على التصدي للاحتلال كأولوية للشعب الفلسطيني. كما حيّت الدائرة جهود النشطاء في حركة BDS في العالم. وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا وتضم الكنيسة المشيخية الأميركية أكثر من 1.7 مليون شخص.