بيت لحم/PNN/كشفت تقارير "إسرائيلية"، أن السعودية ستعلن خلال الأسبوع الجاري، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن فتح مجالها الجوي أمام الرحلات الإسرائيلية، في حين شدد مسؤولون أميركيون على أن "التعاون السري بينها وبين إسرائيل زاد بشكل ملحوظ" خلال الفترة الأخيرة.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، عن مسؤولين مطلعين على مجريات زيارة الرئيس الأميركي، قولهم إن التوقعات تشير إلى أن السعودية أنها ستسمح هذا الأسبوع لجميع الرحلات الجوية التجارية المتوجهة من وإلى "إسرائيل" بالتحليق في أجوائها.
وذكرت القناة أن الإعلان المرتقب سيشمل الإعلان عن السماح لفلسطينيي الداخل بالسفر مباشرة إليها على متن رحلات طيران (تشارتير) مباشرة من مطار اللد إلى مطار جدة في السعودية، من أجل أداء فريضة الحج.
في غضون ذلك، قال مسؤولون في إدارة بايدن، تحدثوا للقناة الرسمية الإسرائيلية، إن "التطبيع الكامل للعلاقات بين السعودية وإسرائيل لم يقترب بعد، رغم أن التعاون السري بين البلدين قد توسع بالتأكيد خلال الفترة الماضية".
من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة على تفاصيل زيارة بايدن، إن التوقعات ترجح أن تقدم السعودية على الإعلان رسميا، خلال الأسبوع الجاري، أنها ستسمح لجميع الرحلات الجوية من "إسرائيل" بالتحليق في مجالها الجوي.
هذا وتسعى دولة الاحتلال إلى استغلال زيارة بايدن للدفع باتجاه إبرام صفقات أسلحة مع السعودية وغيرها من الدول الخليجية، تشمل صفقة بيع منظومات للدفاع الجوي.
وذكرت "كان 11" أن قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي "سنتكوم" (CENTCOM)، إريك كوريلا، سيزور "إسرائيل" الأسبوع المقبل، وسيجتمع مع كبار المسؤولين في جيش الاحتلال.
وبحسب القناة فإن كوريلا سيبحث مع قيادة جيش الاحتلال إمكانية توسيع التعاون الدفاعي الإقليمي ضد الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، بالإضافة إلى توسيع التعاون مع دول أخرى في المنطقة برعاية أميركية.