الداخل المحتل/PNN- قال وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانيتس، مساء اليوم الثلاثاء، إن زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي لن يكون محصنًا من الاستهداف، ولن يكون آمنًا في أي مكان يكون متواجدًا فيه.
جاءت أقوال غانتس في مقابلة مع قناة "ريشت كان" العبرية، تلاها مقابلات مع عدة وسائل إعلام عبرية مختلفة على خلفية العملية العسكرية بغزة.
وعاود غانتس تأكيد تصريحاته في المؤتمرات الصحفية الأخيرة التي كانت خلال وفي أعقاب العملية، والتي ادعى خلالها أن قواته حققت ردعًا كبيرًا ضد الجهاد الإسلامي، وحققت العملية أهدافها، كما أنها ردعت حماس بعد أن تم تحييدها بنجاح عن المواجهة الأخيرة.
وقال غانتس، إن بنك الأهداف لقواته لا يخلو من أي أهداف، وأنها تستطيع توجيه ضربات على عدة ساحات وفي كل مكان.
وأشار إلى أن إسرائيل ستستغل العملية الأخيرة من أجل محاولة الوصول لصفقة أسرى مع حماس.
ونفى أن تكون إسرائيل التزمت بإطلاق سراح أي من أسرى الجهاد، لكنه استدرك قائلًا إن هذا الملف سيتم التباحث خلاله مع مصر.
وقال إنه بالرغم من تحقيق الأهداف إلا أنه لا يمكن الاستهانة بالجهاد الإسلامي خاصة وأنها تملك نحو 7 آلاف صاروخ، وإن كانت أقل جودة من حركة حماس.