دمشق/PNN- أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الإثنين، عن هجمات بطائرات مسيّرة استهدفت موقعا عسكريا تابعا له في قاعدة التنف عند الحدود السورية- العراقية، حيث تم إسقاط إحدى المسيّرات المهاجمة واعتراض أخرى، مشيراً إلى أن الهجوم لم يوقع خسائر.
وجاء في بيان التحالف الدولي أن “قوات عملية العزم الصلب استجابت، بالتنسيق مع شركائنا في مغاوير الثورة، لهجوم شنته طائرات بدون طيار في محيط حامية التنف نحو الساعة الـ06:30 صباحا من اليوم الإثنين 15 آب 2022”.
قائد قوة المهام المشتركة لعملية العزم الصلب، اللواء جون برينان، أدان من جانبه ما وصفه بـ “النشاط العدائي”، ودعا إلى وضع حد لهذه الهجمات المضايقة.
وقال برينان: "تعرّض هذه الهجمات أرواح المدنيين السوريين الأبرياء للخطر، وتقوّض الجهود الكبيرة التي تبذلها قواتنا الشريكة للحفاظ على الهزيمة الدائمة لداعش. يحتفظ أفراد التحالف بالحق في الدفاع عن النفس، وسنتخذ الإجراءات المناسبة لحماية قواتنا".
أما "جيش المغاوير"، وهو الفصيل السوري المعارض النشط في المنطقة، والمدعوم من التحالف الدولي، فأعلن من جانبه، عبر حسابه في تويتر، أن "حامية التنف تعرضت، صباح اليوم، لهجوم بطائرات مسيرة معادية مزودة بالمتفجرات بهدف قتل جنودنا".
وأضاف أن قواته استجابت مع القوات الأميركية "بشجاعة"، مشيراً إلى أن الهجوم "لم يتسبب في وقوع إصابات".
وختم الفصيل المعارض بالقول "نقف معًا على أهبة الاستعداد للدفاع عن منطقة 55 كم، والقتال من أجل سوريا الحرة".