رام الله/PNN-استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين استمرار تعدي عدد من مواقع التواصل الاجتماعي والتراسل الفوري على المحتوى الفلسطيني من خلال حظر وتحديد الصلاحيات لعشرات الصحفيين وخاصة حظر "الواتس اب" لحساب نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين ونقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر.
وقالت نقابة الصحفيين في بيان لها، إن حظر "الواتس اب" لحساب نقيب الصحفيين الفلسطينيين والعشرات من الصحفيين جاء مباشرة بعد تقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي حول جريمة اغتيال الزميلة شيرين أبو عاقلة، والتي حاول جيش الاحتلال يائسًا التهرب من المسؤولية عن هذه الجريمة، والذي تسبب في حالة تنديد واستنكار من قبل المئات من الصحفيين الفلسطينيين والعرب ، والذين اعتبروا تقرير جيش الاحتلال جريمة أخرى بحق الاعلام الفلسطيني.
وأكدت النقابة أن استمرار ملاحقة والتعدي على المحتوى الفلسطيني بالحظر والحذف والتحديد من النشر، سياسة ممنهجة تتبعها شركة "ميتا" العالمية والتي تشير بشكل واضح لتواطئ وتنسيق وشراكة بعضها معلن بين منظومة الاحتلال السياسية والأمنية ومنصات التواصل الاجتماعي وتحديدًا الفيس بوك والواتس اب واليوتيوب، والهادفة لإلغاء الرواية الفلسطينية عبر استهداف المحتوى الفلسطيني على هذه المنصات.
وطالبت النقابة، الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة الاتصالات باتخاذ إجراءات وسن تشريعات للرد على هذه المنصات، ودعوة القطاع الخاص للتوقف عن دفع الأموال لهذه المنصات بغرض الإعلان، وهي التي تتنكر لدماء شهدائنا وتصطف مع الاحتلال الإسرائيلي.
كما دعت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب والنقابات الشقيقة والصديقة حول العالم إلى استنكار هذه الملاحقة والتعدي، والتي تعد انتهاكاً واضحاً لأبسط مبادئ حرية الرأى والتعبير، مؤكدة أنها ستخطو بإجراءات ميدانية لمواجهة هذه الاعتداءات من مواقع التواصل الاجتماعي والتي تستهدف روايتنا الفلسطينية .