نابلس /PNN /استشهد الشاب علاء ناصر أحمد زغل 21 عاما متأثراً بإصابته برصاصة في الرأس واصيب ثلاثة اخرون بينهم اثنان بالكتف وإصابة باليد (مستقرة) جراء عدوان الاحتلال المستمر على دير الحطب شرق نابلس.
وبحسب المصادر فقد اصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بعد ظهر اليوم الاربعاء برصاص الاحتلال الاسرائيلي خلال اقتحام جيش الاحتلال بلدة دير بلوط ومحاصرتها لاحد المنازل.
هذا وقام المطارد سليمان عمران بتسليم نفسه لجيش الاحتلال بعد ان نفذت ذخيرته وعقب اشتباكات مسلحة استمرت لاكثر من ثلاث ساعات حيث خرج برفقة شقيقه الذي دخل للمنزل بعد قصفه بالصواريخ والقنابل على ايدي جنود الاحتلال.
واقتحم جنود الاحتلال المنزل بعد خروج المطارد عمران وبعد وصول جرافة عسكرية ضخمة للمنزل.
كما واصيب مصور تلفزيون فلسطين لؤي السمحان والزميل محمود فوزي بقناصة رصاص الاحتلال خلال عملهما الصحفي بنابلس، خلال استهداف ومحاصرة الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين في دير الحطب بنابلس
واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله عن وصول ٦ إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي من دير الحطب لمستشفى رفيديا الحكومي بنابلس
وبحسب المصادر فقد اعلنت الوزارة عن إصابة بالرأس بشكل مباشر “حرجة للغاية”، إصابتان بالكتف “مستقرة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر ان طواقمها تعاملت مع ست إصابات برصاص الاحتلال الحي، و20 إصابة بالغاز في بلدة دير الحطب شرق نابلس.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاصرت اليوم الأربعاء، منزلا في بلدة دير الحطب شرق نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وحاصرت منزل الشاب سلمان عمران، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أغلقت الطريق المؤدي الى قرى: عزموط وسالم ودير الحطب.
وأكد مدير مركز الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي بكثافة ما أدى لإصابة شابين في كتفيهما، نقلا على إثرها إلى المستشفى، مضيفا أن الاحتلال يمنع مركبات الإسعاف من دخول دير الحطب.
وقالت مصادر محلية ان قوات الاحتلال نشرت تعزيزات عسكرية من الوحدات الخاصة واليمام في محيط المنزل، وقام القناصة باعتلاء لاسطح المنازل المجاورة.
وقال موقع روترنت ان الجيش الاسرائيلي اقتحم في هذا الوقت في قرية دير الحطب وحاصرت منزل احد المطلوبين وتبادل النيران على الفور…
و وقع تبادل إطلاق النار مع مسلحين من الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي والجناح العسكري لحركة فتح (كتائب شهداء الأقصى).
حيث استمر إطلاق النار حتى خلال هذه الدقائق.
ودعت قوات الاحتلال الشاب المحاصر لتسليم نفسه فقال لهم “سأخرج من هنا شهيد فقط”.