الشريط الاخباري

إحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم داخل أراضي عام الـ48

نشر بتاريخ: 29-10-2022 | محليات , PNN مختارات
News Main Image

كفر قاسم/PNN- أحيت الجماهير الفلسطينية داخل أراضي عام 1948، اليوم السبت، الذكرى السنوية الـ66 لمجزرة كفر قاسم، في مسيرة مهيبة شارك فيها رئيس وأعضاء بلدية كفر قاسم، واللجنة الشعبية، وقيادات من الأحزاب والحركات السياسية، ونواب عن القوائم العربية، وعدد من رؤساء السلطات المحلية.

ورُفعت في المسيرة التي نظمتها اللجنة الشعبية لإحياء ذكرى مجزرة كفر قاسم، الأعلام الفلسطينية إلى جانب الأعلام السوداء حدادا على أرواح الشهداء، كذلك صور ضحايا المجزرة، وسط هتافات منددة بسياسة الحكومة الإسرائيلية، وأخرى مطالبة الحكومة بالاعتراف بالمجزرة، وتحملها المسؤولية عن المجزرة.

وانطلقت المسيرة الساعة الثامنة والنصف صباحا من ميدان مسجد أبو بكر الصديق، متجهة نحو صرح الشهداء.

وتسلّم عرافة الذكرى، رئيس اللجنة الشعبية سائد عيسى، الذي أكد أهمية إحياء ذكرى المجزرة من أجل الذاكرة الجمعية.

ووقف المشاركون دقيقة حداد وقراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء، وقرأ الشيخ عمر صرصور آيات من القرآن الكريم.

وقال رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير، إنه "رغم بطش السلطة ومحاولاتها طمس هذه الذكرى، إلا أننا وقفنا بالعهد وما زلنا نحيي هذه الذكرى".

وتابع أن "إسرائيل ما زالت تتملص من مسؤوليتها في هذه المجزرة، وما زلنا نطالب الاعتراف الرسمي من كل الهيئات الرسمية على رأسها الحكومة بالاعتراف بهذه المجزرة"، مشيرا إلى أن "المحكمة سمحت بنشر بعض مما جاء بتفاصيل المجزرة القاسية، ولكنها أبقت على العشرات من الصور والوثائق السرية التي تقشعر لها الأبدان، سوف تتم ترجمة هذه الوثائق وتدوينها بكتاب لتبقى في الذاكرة الجماعية".

وفي كلمة رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، قال إنهم "أرادوا في هذه المجزرة تجسيد النكبة مرة أخرى، اليوم نتذكر ولا ننسى شعبنا الذي يواجه مجزرة يومية في نابلس جنين والضفة وحصارا مجرما على قطاع غزة، نقف لنتذكر أنه من غير الطبيعي أنه يوجد احتلال".

وأضاف "نقف لنتذكر ولا ننسى أن الطبيعي أن نعيش بوطننا بكرامتنا الإنسانية، وإذا دخلت العنصرية إلينا فمن الطبيعي أن نتوحد. نتذكر من هنا أن القدس تتعرض لمشروع تدمير يومي، نتذكر أيضا أن تياراتنا السياسة هي وسائل وأدوات عمل من أجل الشعب ولا نقبل إلا أن تكون تياراتنا بخدمة الشعب ولا العكس، وواجب على التيارات توحيد بعضها، ويحب أن تكون القيادة هي التي تحمي الناس".

وتابع: "نتذكر أن العنف والجريمة التي تفتك بنا هي مشروع سياسي إسرائيلي صهيوني، لا تدعوا أحدا يقنعكم أن هذه الظاهرة هي ليست قادرة على إنهائها".

 

شارك هذا الخبر!