بيت لحم/ PNN / استضافت شركه منطقه بيت لحم الصناعيه المتعدده التخصصات وفدا من رجال أعمال من جمهورية ليتوانيا والذي يحل ضيفا على غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحن لاطلاعهم على المنطقة الصناعية وخدماتها التشجيعية لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي مستقبلا .
وضم الوفد الليتواني ممثل جمهورية ليتوانيا لدى دولة فلسطين السفير بيرتاس فينكايتس ومسؤولة العلاقات الدولية في غرفة تجارة وصناعة وحرف مقاطعة فيلينوس اودروني ماساندوكايت وعدد من رجال الاعمال الليتوانيين حيث كان في استقبالهم المهندسة مجد العزة مهندسة المشاريع بالمنطقة الصناعية والمدير المالي للمنطقة الصناعية يوسف خاروفة
وفي بداية اللقاء رحبت المهندسة العزة بالوفد الليتواني وشكرت غرفة تجارة وصناعة محافظة بيت لحم على ترتيب هذه الزيارة للتعريف بالمنطقة الصناعية في بيت لحم وقصة النجاح التي تمثلها.
وتحدثت المهندسة العزة عن الصناعات والمصانع الموجودة بالمنطقة الصناعية واكدت ان منطقة بيت لحم الصناعية تعتبر الافضل بين المناطق الصناعية من حيث عدد المصانع العامل وعدد الايدي العاملة ونوعية الصناعات فيها.
وقدمت العزة شرحا مفصلا عن المنطقة الصناعية ونشاتها واهدافها والفرص التشجيعية التي تقدمها للمستثمرين.
من ناحيته يوسف خاروفة تحدث المدير المالي بالمنطقة الصناعية عن الاجراءات التي يتم اتباعها في المنطقة الصناعية لتسهيل الاستثمار الصناعي ببيت لحم في اطار السعي لتعزيز الصناعات الفلسطينية المختلفة.
وعبر خاروفة عن امله ان تثمر هذه الزيارة بخروج شراكات واتفاقيات تعاون مبينا ان المنطقة الصناعية على اتم الاستعداد لتقديم التسهيلات لرجال الاعمال الليتوانيين.
بدورها قدمت ماساندوكايت بالتعريف عن الشركات المشاركة في اللقاء ومجالات عملها بالاضافة الى تقديم نبذة سريعة عن الغرفة التجارية في مقاطعة فيلينوس.
وعبرت ماساندوكايت عن اعجابها بما شاهدته من صناعات ومصانع فلسطينية مشددة على اهمية تعزيز العلاقات بين الجانبين الفلسطيني واللتواني موضحة انها تتمنى مشاهدة شراكات قريبة بين الجانبين خصوصا بعد ان استمعت لشرح عن الفرص التشجيعية التي تقدمها المنطقة الصناعية.
واكدت على رغبة الشركات الليتوانية في تشجيع التجارة و التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين موضحة ان هذه الزيارة تهدف للخروج بشراكات مستقبلية تخدم مصلحة الطرفين.
وفي نهاية الاجتماع نظمت العزة وخاروفة جولة بعدد من المصانع حيث قدم اصحابها شرحا مفصلا عن مصانعهم وصناعاتهم المختلفة.